الخميس 21 أغسطس 2014 / 17:19

إيبولا يؤجج العنف بالمنطقة المعزولة في ليبريا

اندلعت أعمال عنف في منطقة معزولة، بسبب تفشي وباء إيبولا في عاصمة ليبيريا عندما فتح جنود النار واستخدموا الغاز المسيل للدموع على الحشود أثناء إجلاء مسؤولة وأفراد عائلتها.

سجلت ليبيريا أكبر عدد من الإصابات بين الدول الأربع في غرب أفريقيا التي تفشى فيها الوباء

وأصيب أربعة أشخاص في الصدامات التي اندلعت في حي ويست بوينت في مونروفيا، الذي تم عزله كجزء من التدابير الأمنية الرامية إلى احتواء الفيروس القاتل.

وتأتي الحملة في ليبيريا في حين تسعى السلطات في العالم الى السيطرة على تفشي فيروس ايبولا الذي تسبب في وفاة 1350 شخصاً على الأقل في غرب أفريقيا هذا العام.

وأمرت رئيسة ليبيريا الن جونسون سيرليف بعزل ويست بوينت ودولو تاون شرق العاصمة وبفرض حظر تجول ليلي كجزء من التدابير الحاسمة لمكافحة الوباء. وجاء رد فعل سكان ويست بوينت على حملة القمع غاضباً وألقوا الحجارة على قوات الأمن.

576 حالة وفاة

 وصرح باتريك ويسي في اتصال هاتفي "إنه أمر غير إنساني. لا يمكنهم عزلنا فجأة دون سابق إنذار كيف سنطعم أولادنا؟".

 وسجلت ليبيريا حيث توفي 576 شخصاً من أصل 972 أصيبوا بالمرض، أكبر عدد من الإصابات بين الدول الأربع في غرب أفريقيا التي تفشى فيها الوباء.

وبلغ عدد الوفيات من الوباء في غرب أفريقيا منذ مارس (آذار) 1350 بينهم 106 أشخاص توفوا خلال يومين، بحسب منظمة الصحة العالمية.