الجمعة 22 أغسطس 2014 / 10:11

طهران تنفي الربط بين محاربة داعش والمفاوضات النووية

نفت إيران أمس الخميس عزمها على الربط بين مسألة التعاون مع القوى الغربية في الملف النووي والمساعدة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق.

وكانت فرنسا العضو في مجموعة (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا) التي تتفاوض مع طهران، أعربت الأربعاء عن الأمل في تحرك كل دول الشرق الاوسط وكذلك إيران، معاً للتصدي للجهاديين الذين استولوا على مناطق كبيرة في العراق وسوريا.

وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية إن "المعلومات المتعلقة بتصريحات الوزير حول إيران والتعاون مع الولايات المتحدة مقابل رفع العقوبات ليست صحيحة".

وأكدت إيران أن مفاوضات بدأت مع بعض الدول الأوروبية لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية.

وكانت وكالة الأنباء الإيرانية نقلت عن ظريف قوله في تصريحات للتلفزيون الإيراني: "إذا قبلنا بالقيام بشيء في العراق على الجانب الآخر في المفاوضات أن يقوم بشيء في المقابل".

كما نقلت وكالة أنباء مهر عن الوزير قوله "ما علينا القيام به في العراق غير واضح بعد وكذلك ما عليها (مجموعة 5+1 ) القيام به في المقابل وهنا تكمن الصعوبة".

وأضاف بيان الوزارة أن "مسالة العراق لم يتم التطرق اليها وهذه المعلومات ليست صحيحة"، ملمحاً إلى أن ظريف قد يكون تحدث عن مفاعل آراك.

ويتشابه اللفظ بالفارسية كثيراً بين كلمتي العراق وآراك.

وطلب ظريف مجدداً رفع "كافة العقوبات" الاقتصادية الدولية والأمريكية والأوروبية لوقف برنامج إيران النووي، التي يشتبه أنها تسعى إلى امتلاك القنبلة الذري، وقال إن على مجموعة الدول العظمى تبني قرار في مجلس الامن الدولي لرفع كل العقوبات المفروضة على إيران".

وأكد: "بما أننا لم نتوصل الى اتفاق بعد لم تبن مجموعة الدول العظمى قراراً، لكن إذا توصلنا إلى اتفاق سيكون الأمر ضرورياً".

ويتوقع أن تستأنف المباحثات بين إيران والدول الكبرى في سبتمبر (أيلول)، وسيحاول الجابنان التوصل اتفاق شامل يضمن الطابع السلمي للبرنامج الإيراني مقابل رفع العقوبات الدولية.

وكان تم التطرق إلى هجوم الدولة الإسلامية في العراق بين إيران والولايات المتحدة على هامش جولة المفاوضات النووية، لكن البلدين اللذين لا يقيمان علاقات دبلوماسية منذ 34 عاماً، استبعدا أي تعاون عسكري ضد داعش.