الجمعة 22 أغسطس 2014 / 12:17

صحف القاهرة: كشف هوية قائد كتائب حلوان

24- القاهرة- مصطفى عبده

اهتمت صحيفة الوفد المصرية في عددها، اليوم الجمعة، بما نشرته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية حول مرشد الإخوان محمد بديع، وكيف أدار اجتماعات لمكتب إرشاد الجماعة من على مقعد رئيس الدولة في القصر الجمهوري بحضور المعزول محمد مرسي، بخلاف نائب المرشد خيرت الشاطر الذي صرخ في وجه الرئيس المعزول في واحد من هذا النوع من الاجتماعات التي استفزت الأجهزة المصرية المعنية.

الولايات المتحدة الأمريكية تقر بأن ما حدث في 30 يونيو ثورة وليس انقلاباً

ونقلت الصحيفة عن ضابط برتبة لواء، عمل في القصر الجمهوري خلال فترة حكم مرسي، قوله إن "الشاطر قرر في اجتماع آخر داخل القصر منع مرسي من اتخاذ أي قرارات تخص الدولة إلا بأوامر من مكتب الإرشاد".

بديع والشاطر
وتأتي تصريحات الضابط ضمن سلسلة لقاءات، نشرت تفاصيلها الشرق الأوسط بداية من الثلاثاء، موضحة أنها التقت قيادات سابقة في مؤسسات مصرية كبرى، منها مؤسسة رئاسة الجمهورية عن وقائع ومواقف مجهولة في حياة عدد من الشخصيات التي ارتبط اسمها بأحداث شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة، على رأسهم الرئيسان السابقان، حسني مبارك ومحمد مرسي، بالإضافة إلى مرشد جماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر.

ونقلت الشرق الأوسط عن المصدر، الذي شهد على هذه الواقعة، وشهد أيضاً عدداً من الاجتماعات الأخرى المشابهة لجماعة الإخوان في القصر، حيث قال: "دخل الشاطر أولاً، وقام بفتح ذراعيه على آخرهما وتقديم المرشد بديع ليجلس على مقعد الرئيس، ثم دخل عصام العريان، مسؤول المكتب السياسي للإخوان، ومحمود غزلان الأمين العام السابق للجماعة وغيرهم".

مؤشر الرفاهية
واهتمت صحيفة المصري اليوم بما كشفته إدارة الإحصاء ببنك التنمية الأفريقي من أن مصر هي الأقل من حيث مستويات الأسعار على مستوى القارة الأفريقية، بينما تصدرت أنغولا وجنوب أفريقيا المركزين الأول والثاني على القائمة، لتكونا الأغلى في الأسعار.

واحتلت مصر المركز الثالث في مؤشر الرفاهية، وهو مؤشر الاستهلاك الفعلي للفرد، والذي يشمل الإنفاق الاستهلاكي النهائي المباشر للفرد والإنفاق غير المباشر، موضحاً أن هذا المركز المتقدم يرجع إلى الدعم المباشر للطاقة والسلع التموينية ومياه الشرب والتحويلات الاجتماعية، بينما جاءت موريتانيا وسيشل في المركزين الأول والثاني، فيما احتلت جنوب أفريقيا وتونس المركزين الرابع والخامس.

وأكد التقرير الذي أصدره الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء نقلاً عن إدارة الإحصاء ببنك التنمية، أن مصر احتلت المركز السادس من حيث القوة الشرائية، مشيراً إلى أن القوة الشرائية للجنيه المصري تمثل ثلاثة أضعاف القوة الشرائية لعملة جنوب أفريقيا، بينما جاءت دولتا زيمبابوي وليبيريا في المركزين الأول والثاني.

مشاورات البرلمان
وعلمت صحيفة اليوم السابع أن سبعة من الشخصيات العامة وكبار المسئولين السابقين يقودون مشاورات بين التحالفات السياسية المطروحة على الساحة لحل الخلافات الموجودة بينها قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وقالت مصادر للصحيفة إنه "في مقدمة هؤلاء الخبراء رئيسي الوزراء السابقين كمال الجنزوري وعصام شرف، ونائب رئيس الوزراء الأسبق، على السلمي، إضافة إلى آخرين"، مشيرة إلى أن "التحركات التي يقودها هؤلاء تشمل لقاءات مع القوى السياسية، بهدف الوصول إلى تشكيلة موحدة لخوض الانتخابات البرلمانية".

ثورة يونيو
ونقلت صحيفة الشروق ما قاله القنصل العام الأمريكي بالإسكندرية، دانيال رايت، إن الولايات المتحدة الأمريكية تقر بأن ما حدث في 30 يونيو ثورة وليس انقلاباً، مشيراً إلى أن بلاده كانت تدعم الرئيس المعزول، محمد مرسي، لأنه جاء باختيار الشعب المصري وعن طريق انتخابات نزيهة، وأنها الآن تدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للسبب نفسه.

وأضاف القنصل الأمريكي، أثناء زيارة خاصة لصديقه الدكتور طارق العبسي، أحد الأساتذة بواحدة من الجامعات الأمريكية، ويقطن بدسوق في كفر الشيخ، أن الإرهاب موجود في كل مكان، وليس في مصر فقط، وأن الدستور الأمريكي يحاربه، وأن هناك تعاوناً أمريكياً كبيراً لإنهاء المشكلة الخاصة بحماس وفلسطين والحرب مع إسرائيل، دون انحياز لدولة على حساب أخرى.

كتائب حلوان
فيما أشارت صحيفة الوطن على لسان مصدر أمني رفيع المستوى إلى أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى هوية المتهم الرئيسي في فيديو كتائب حلوان، حيث تبين أنه مسجل خطر، أطلق لحيته بعد تولي مرسي الحكم، وكان يخطب في زوايا منطقة حلوان.

وأوضح المصدر أن المتهم يدعى مجدي فونية، وتسعى أجهزة الأمن للقبض عليه مع باقي المتهمين خلال أيام.