الجمعة 22 أغسطس 2014 / 15:26

الإمارات تواصل دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

تشكل المساعدات الإماراتية المتدفقة على قطاع غزة رافداً أساسياً في دعم صمود سكانه، في واحدة من أخطر المحن التي يمر بها القطاع المحاصر منذ 1948 حتى الآن.

وكانت الإمارات سبَّاقة في إرسال المساعدات منذ بدء الحرب في قطاع غزة، عبر الاستجابة السريعة لنداء الاستغاثة التي وجهتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا" للعالم، لمساعدتها في تمويل مواجهة المحنة الإنسانية الكبيرة لسكان قطاع غزة وعمليات القتل والتدمير التي فاقت كل تصور.

40 مليوناً
وأكد مفوض الإونروا، بيير كرهينبول، أن "الإمارات أعلنت عن تبرع كبير وكريم بمبلغ 40 مليون دولار لنداء الاستغاثة الطارئ، يخصص لعمليات إعادة الإعمار ومساعدة المهجرين والذين دمرت بيوتهم، على مواجهة التدهور الكبير في مستويات الحياة بغزة".

مشاريع سكنية وصحية

وقال كرينبول إن "الأونروا تربطها علاقة شراكة استراتيجية مع الهلال الأحمر، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، في تنفيذ الكثير من المشاريع التي تخدم سكان قطاع غزة، التي تشمل المشاريع الإسكانية والتعليم والخدمات الصحية والإغاثية".

ونوه كرينبول بالحملات الإغاثية الجوية التي أمر بتسييرها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، "التي ساعدت الأونروا كثيراً في توفير مستلزمات الحياة في مركز الإيواء".

من جهته، أوضح مدير الهلال الأحمر الاماراتي في قطاع غزة، عماد أبو لبن أن "الهلال وزع آلاف الطرود على عائلات في عدد من المناطق الفلسطينية التي أصيبت بأضرار شديدة، تضمنت مواد غذائية وصحية وجالونات مياه الشرب".

برنامج إغاثي
وقال إن "هيئة الهلال الأحمر الإماراتية تنفذ برنامجاً إغاثياً مكثفاً لأهالي غزة لمساعدتهم على تخطي محنتهم التي أصابتهم من جراء الأحداث المؤلمة التي أصابت القطاع أخيراً، كما أقامت مستشفى ميدانياً في مدينة رفح، تم تجهيزه بمختلف المواد الطبية والاحتياجات الدوائية، ليقدم العلاج للجرحى والمصابين حالياً ويستقبل العشرات منهم يومياً".