الجمعة 22 أغسطس 2014 / 15:41

حذف تغريدة لنتانياهو تستخدم صورة مقتل الصحافي الأمريكي

حذف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، تغريدة استخدمت على نحو مثير للجدل صورة من شريط إعدام الصحافي الأمريكي جيمس فولي، ليشبه حماس في قطاع غزة بتنظيم الدولة الإسلامية.

التغريدة التي تم حذفها، كان مكتب نشر مكتب نتانياهو التغريبدة في إطار حملة إعلامية تحاول إظهار أوجه الشبه بين حماس وداعش

وأثارت التغريدة قلقاً بصفة خاصة بين الذين يشعرون بالحزن على مقتل فولي، والذي طالبت أسرته بعدم نشر الفيديو الخاص بقطع رأسه من منطلق الاحترام.

ويحجب تويتر ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى التغريدات التي تتضمن صلات بشريط الفيديو أو صور معينة ذات صلة.

حملة إعلامية
وفي التغريدة التي تم حذفها، كان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يبني على حملة إعلامية تحاول إظهار أوجه الشبه بين المجموعتين.

وبينما يعتبر الغرب المجموعتين منظمتين إرهابيتين، فإن الكثير من الخبراء بشؤون الحركات الإسلامية يقولون إنهما مختلفتان فيما يتعلق بالإيديولوجيا والوسائل.

ووصف تنظيم الدولة الإسلامية الإخوان المسلمين وحماس بأنهم "كفار" لأنهما لا يعتنقان نفس الإيديولوجية التي يعتنقها التنظيم الذي اجتاح سوريا والعراق.

وحذف مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التغريدة، ولكن ليس قبل أن تنشر مدونة 972ماج .كوم الإسرائيلية مقطعاً مصوراً على الإنترنت تحت عنوان "نتانياهو يغرد باستخدام صورة مقتل فولي ليكسب نقاطا ضد حماس".

أوجه الشبه 

ونشر مكتب نتانياهو تغريدة مماثلة، ولكنه استخدم علم الجهاديين وليس صورة الإعدام. وقال مسؤول إسرائيلي "أردنا أن نظهر أوجه الشبه بين تنظيم الدولة الإسلامية وحماس، ولكننا تفهمنا حساسية الصورة ونشرنا صورة أخرى".

وغردت محررة شؤون الشرق الأوسط في مجلة نيوزويك، جانين دي جيوفاني، والتي كتبت تقارير كثيرة عن سوريا حيث تم احتجاز فولي "هل أصبح نتانياهو مجنوناً لكي يستخدم وفاة جيمس فولي كوسيلة لتسجيل نقاط دعائية؟ حماس أشياء كثيرة ولكنها ليست الدولة الإسلامية".

وغرد رئيس قسم الشرق الأوسط السابق بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) بول دانار، قائلاً إن "الصورة الأصلية من مكتب نتانياهو كانت تنم عن "حس سيء".

ومازال تنظيم الدولة الإسلامية يحتجز 20 صحفياً وفقاً لجماعات رقابية، وهدد بقتل صحفي أمريكي آخر مالم توقف واشنطن الهجمات الجوية ضده في العراق.