السبت 23 أغسطس 2014 / 10:11

السعودية: 22 ألف طبيب لكشف الحالات المعدية في المشاعر المقدسة

جددت وزارة الصحة السعودية تأكيداتها على أهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية الواجب توافرها في القادمين للعمرة والحج هذا العام، حيث أبلغت الوزارة الجهات المعنية بجميع الاشتراطات المتخذة في هذا الشأن، وتم تعميمها على سفارات خادم الحرمين الشريفين وممثلياتها في الخارج للعمل بموجبها عند منح تأشيرات العمرة والحج لهذا العام.

بقدرة استيعابية تصل إلى خمسة آلاف سرير منها 500 سرير عناية مركزة للحالات الحرجة وفريق طبي قوامه 600 ممرض وأطباء عناية مركزة وطوارئ والذبحة الصدرية وغسيل كلى كونها أمراضاً متوقعاً حصولها للحجاج

وأكد نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن حمزة خشيم، أن ما يجري من أمور وقائية خاصة بموسم الحج هذا العام، جاء بعد اتصالات دائمة ومستمرة مع منظمة الصحة العالمية، وذلك مع بداية العام الحالي، مشيراً إلى أن "التنسيق ركز على أن تقوم المنظمة بتزويدنا بأي مستجدات حول الأمراض الوبائية والمعدية بشكل فوري، وبالتالي تقوم الأجهزة الصحية بإرسال تلك الاشتراطات الخاصة بموسم الحج إلى وزارتي الخارجية والحج".

وقال نائب وزير الصحة السعودي إن بلاده لها تجربة في التعامل مع الفيروسات، خاصة في الحشود البشرية أثناء تجمع الحجاج، وأضاف: "لا داعي للخوف أو القلق.. قبل خمس سنوات حصل السيناريو نفسه أثناء وجود فيروس (إتش1 إن1)، الأمر الذي دعا وزارة الصحة لزيادة غرف العزل في المشاعر المقدسة، لضمان عدم تسرب أي حالة معدية، وذلك وفق أحدث الإجراءات الطبية المتاحة في أربعة مستشفيات في مشعر منى، وأربعة مستشفيات أخرى في مشعر عرفة، وبقدرة استيعابية تصل إلى خمسة آلاف سرير منها 500 سرير عناية مركزة للحالات الحرجة وفريق طبي قوامه 600 ممرض، وأطباء عناية مركزة وطوارئ، والذبحة الصدرية، وغسيل كلى، كونها أمراضاً متوقعاً حصولها للحجاج، بالإضافة إلى استشاريين يوجدون خلال 24 ساعة، بعدد إجمالي يصل إلى 22 ألف طبيب واستشاري وممرض واختصاصي، يتم نشرهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ويمثلون جميع القطاعات الصحية في البلاد".

إيبولا
وحول الخطوات التنسيقية بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة السعودية لمنع وصول فيروس إيبولا إلى السعودية، مع دخول موسم الحج، أكد نائب وزير الصحة أن المنظمة ما زالت مستمرة في اجتماعاتها عبر ممثليها لدى السعودية ومندوبين من الفرع الرئيسي في جنيف مع مسؤولي وزارة الصحة السعودية، الذين قاموا بعقد عدد من الاجتماعات المطولة لمناقشة الإجراءات والترتيبات التي يجب أن تتخذها وزارة الصحة لمنع وصول المرض إلى السعودية أو انتشاره في حال تسرب بعض الحالات، خاصة في موسم الحج.