السبت 23 أغسطس 2014 / 10:56

هذه الطفلة الإماراتية الموهوبة نشرت كتاباً باللغة الإنجليزية

24 - الشيماء خالد

بدأت الطفلة الإماراتية ميثاء المهيري، كتابة القصص مذ كانت في الصف الثالث الابتدائي، واعتادت أن تسافر بخيالها، فتدون ما تعود به من سفر الخيال في قصص قصيرة كانت تشارك بها في مسابقات مدرسية، وأخيراً نشرت قصتها "مغامرات سالي رايدس" باللغة الإنجليزية، وهي اليوم في الصف الثالث عشر.

وتقول ميثاء المهيري: "كانت سالي مجرد فتاة عادية، تقرأ كتاباً يحكي قصة قراصنة، فتمنت بشدة أن تدخل عالمهم، وفجأة سحبتها القصة لتصبح بين دفتيها، وتعيش سالي مغامرة فريدة".

هكذا تبدأ القصة التي قضت المهيري في كتابتها عشرة أيام، حين طلب منها المشاركة في مسابقة مدرسية كالعادة قبل سنتين، لكنها عادت لتعمل عليها مرة أخرى وتحضرها للنشر، فاختارت دار "ترافيسورد" السنغافورية للنشر، بمساعدة أختها الكبرى، إذ واجهت صعوبات في الوصول لدار نشر إماراتية أو عربية.

وتضيف: "أن أكتب الإنجليزية يعني تقديم قصة إماراتية لقراء من مختلف الثقافات، على مستوى عالمي".

وتقول المهيري: "أكتب بالإنجليزية لتمكني منها، لكنني سأحاول الكتابة بالعربية"، وتهتم هذه الكاتبة الصغيرة بتعلم اللغات، فبالإضافة للعربية والإنجليزية، تتحدث الفرنسية والألمانية.

جورج وسالي
وعن مغامرة سالي تضيف المهيري: "حين دخلت سالي القصة احتجزها القراصنة هناك، وتعرفت على فتى، أحد أهم الشخصيات، ومن ثم صارعت الوحوش الثلاثة التي تظهر تباعاً في القصة، وتعلم الفتى من سالي الكثير، رغم أنه كان في البداية يغار منها".

وتحاول القصة تعليم الصغار قيم المنافسة العادلة وتقدير الآخرين من حولهم.

وهذه القصة أول عمل تنشره المهيري، الطالبة في مدرسة إحدى المدارس الخاصة بأبوظبي.

وبالإضافة للكتابة تهوى المهيري الرسم والتزلج والسباحة، وتضيف: "رغم أني أحب القيام بالكثير من الأشياء لكن الكتابة متعتي الأكبر، فلا شيء أحب لدي من الخيال وقصص الأطفال، وربما في المستقبل سأكتب قصصاً من الواقع، الذي هو أحياناً أغرب من الخيال كما يقال".