السبت 23 أغسطس 2014 / 20:48

استطلاع رأي: الفلسطينيون يعارضون داعش ونزع سلاح المقاومة ويؤيدون هدنة طويلة الأمد

24 - بيت ساحور

جاء في أحدث استطلاع للرأي أعدّه المركز الفلسطيني المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي، برئاسة الدكتور نبيل كوكالي، أجري خلال الفترة ما بين 14 و19 أغسطس (آب) الجاري، ويشمل عينة عشوائية مكونة من ألف شخص، يمثلون نماذج سكانية من قطاع غزة، أعمارهم 18عاماً فما فوق، أن 85.2% من الجمهور الفلسطيني يعارضون تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)

(%85.2) يعارضون تنظيم داعش (%93.2) يعارضون نزع سلاح المقاومة (%87.6) يؤيدون هُدنة طويلة الأمد (%65.4) راضون بدرجات متفاوتة عن التدخل المصري (%81.1) قيّموا موقف الرئيس بارك أوباما بالسلبي

وقال الدكتور كوكالي إن "هذا الاستطلاع أجري في قطاع غزة خلال فترة هُدنة الستّة أيام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وسيتم نشر نتائج من الاستطلاع على مراحل، آملين من نتائج هَذا الاستطلاع معرفة ما يفكر به الشارع الفلسطيني في قطاع غزة، وخاصة فيما يتعلق بعملية العصف المأكول(الجرف الصامد)".

وأضاف كوكالي أن أغلبية الجمهور الفلسطيني "لا يؤيدون تنظيم داعش، ويعارضون نزع سلاح المقاومة، ويؤيدون هدنة طويلة الأمد".
وبيّن كوكالي أن أغلبية الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة "يؤيدون ذهاب السلطة الفلسطينية إلى المحكمة الدولية في لاهاي، لتقديم شكوى ضد إسرائيل خلال عملية الجرف الصامد".

وأشار كوكالي إلى أن الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة راضٍ عن الدور الذي لعبته مصر خلال معركة الجرف الصامد، وأن أغلبية الجمهور الفلسطيني يعتقد أن التدخل الإيراني والقطري والتركي لن يلحق الأذى بعلاقة حماس بمصر.

ومن ناحية أخرى، قيّم الجمهور الفلسطيني دور الرئيسي بارك أوباما بـ "السلبي" خلال العدوان الإسرائيلي.

استعداد المقاومة
وجواباً على سؤال "هل كانت المقاومة مستعدة لهذا العدوان أم لا؟ " أجابت نسبة 57.9% من الفلسطينيين بـ "مستعدة كثيراً"، وبنسبة 33.8% كانت الإجابة أنها "مستعدة إلى حدٍ ما"، و بنسبة 6% أنها "غير مستعدة إلى حدٍ ما"، وبنسبة 2.3% أنها "غير مستعدة إطلاقاً".

نزع سلاح المقاومة
وعارض 93.2% من الجمهور الفلسطيني في قطاع غزة نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، في حين أيد 3% منهم ذلك، وامتنع 3.8% من الإجابة عن هذا السؤال.

التهدئة
أيّد 87.6% من المستطلعين هُدنة طويلة الأمد، و10.2% هُدنة متوسطة الأمد، و2.2% هُدنة قصيرة الأمد.

موقف الرئيس بارك أوباما
ورداً على سؤال "كيف تُقيِّم مواقف رئيس الولايات المتحدة، بارك أوباما، تجاه الشعب الفلسطيني في غزة خلال عملية الجرف الصامد؟"، أجاب 81.1% بأن مواقفه سلبية ، و7% أنها إيجابية، و7.5% بأنها متوازنة اتجاه الجانبين، فيما أجاب 4.4% بـ "لا أدري".

المحكمة الدولية
وأيّد 81.4% من الجمهور الفلسطيني ذهاب السُلطة الفلسطينية إلى المحكمة الدولية في لاهاي، لتقديم شكوى ضدّ إسرائيل، لارتكابها جرائم حرب خلال عملية الجرف الصامد، في حين عارض 15.8% ذلك، وتردد 2.8% في الإجابة على هَذا السؤال.

تنظيم داعش
ورداً عَن سؤال "من حيث المبدأ، هل تؤيّد أم تعارض تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام(داعش)؟"، أجاب 13.1% بـ "أؤيد"، و85.2% بـ "أعارض"، و1.7% أجابوا "لا أدري".

الدور المصري
وحول سؤال "إلى أي درجة أنت راضٍ من الدور الذي لعبته مصر خلال معركة الجرف الصامد؟"، أجاب 14.7% "راضٍ بدرجة كبيرة"، و31.3% "راضٍ بدرجة متوسطة"، و19.4% "راضٍ بدرجة قليلة"، و33.4% غير راضٍ على الاطلاق، (1.2%)أجابوا "لا أعرف".

التدخل القطري والايراني والتركي
ورداً على سؤال "هل تعتقد أن التدخل الإيراني والقطري والتركي، خلال عملية الجرف الصامد، قد يلحق الأذى بعلاقة حماس بمصر؟" أجاب 41.7% بالإيجاب، و45.3% بالنفي، و13% بـ "لا أعرف".


منهجية الدراسة
وقال رئيس قسم الأبحاث والدراسات في المركز، إلياس كوكالي، إنه تمّ إجراء جميع المقابلات في هَذهِ الدراسة داخل البيوت التي تمّ اختيارها عشوائياً في المناطق، وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز، وتمّ اختيارها من 90 موقعاً في قطاع غزة، موزعة على النحو التالي: 15 موقعاً شمال غزة، و28 موقعاً في مدينة غزة، و18 موقعاً في محافظة دير البلح، و18 موقعاً في محافظة خانيونس، و11 موقعاً محافظة رفح.

 وبيّن أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت ±%3.1 عِند مستوى ثقة 95.0%.