السبت 23 أغسطس 2014 / 20:18

حزب ميركل بالبرلمان الألماني يدافع عن توريد الأسلحة إلى العراق

دافع رئيس كتلة حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي في ألمانيا, "فولكر كاودر" عن المساعدات العسكرية التي تعتزم ألمانيا تقديمها لحماية الأقليات المضطهدة في شمال العراق.

وقال كاودر اليوم السبت في "شتوتجارت" جنوب غرب ألمانيا خلال مشاركته في مسيرة ضد العمليات الإرهابية التي يمارسها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق إن قرار الحكومة الألمانية بتقديم أسلحة إلى شمال العراق أمر صائب.

وأضاف كاودر قائلاً: "لا يمكن وقف الإرهابيين من خلال السلاسل البشرية والصلوات، ولكن علينا أن ندافع عن أنفسنا أيضا بالسلاح".

وأوضح كاودر أن لا يمكن السماح "بأن تعود العصور الوسطى إلى زماننا الحاضر مرة أخرى".

ويعتزم كاودر السفر مساء اليوم السبت إلى شمال العراق.

كان حوالي 1500 شخص احتشدوا اليوم السبت في مدينة شتوتجارت للاحتجاج على الاعتداءات الوحشية على الأقليات الدينية في كل من شمال العراق والشرق الأوسط. وهتف بعض المحتجين "الحرية للمسيحيين".

وشارك في المظاهرة نائب رئيس حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي توماس شتروبل الذي ترأسه المستشارة ميركل والذي يشغل أيضاً منصب رئيس الحزب بولاية "بادن فورتمبيرج" جنوب غرب البلاد.

وتوقعت الممثلية البطريركية للكنيسة الأرثوذكسية في سوريا التي تنظم هذه المظاهرة وصول عدد المشاركين فيها إلى أربعة آلاف شخص قادمين من مناطق في ألمانيا ومن سويسرا المجاورة.

ويعاني المسيحيون في العراق بصفة خاصة من اضطهاد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق(داعش)، الأمر الذي دفع الحكومة الألمانية إلى إبداء الرغبة في إرسال أسلحة للمقاتلين لاستخدامها ضد هذا التنظيم هناك.

كانت الحكومة الألمانية قد تفاهمت بشكل مبدئي الأربعاء الماضي على دعم أكراد العراق بالسلاح والذخيرة في قتالهم لميليشيات تنظيم الدولة الإسلامية.

وأعلن حزبا الائتلاف الحاكم في المانيا أن مجلس النواب التابع للبرلمان الألماني (بوندستاج) سيعقد جلسة طارئة مطلع الشهر المقبل لبحث أزمة العراق.