الثلاثاء 26 أغسطس 2014 / 17:03

"داعش" ينشر صورة طفل يحمل رأساً مقطوعاً: "هكذا يتربى أشبال الخلافة"

تداولت حسابات جهادية تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة صادمة جديدة في أحد مناطق انتشار "داعش"، تظهر أحد الأطفال وهو يحمل رأساً مقطوعة وسط جمع من الأطفال.

وأدرج أحد الموالين للتنظيم هذه الصورة على موقع "تويتر"، وأرفقها بعبارة "هكذا يتربى أشبال الخلافة"، متفاخراً بهذا العمل الشنيع.

ورحب أشباهه من المغردين الجهادين بالصورة، وبالجيل "الجهادي" كما وصفوه، مستشهدين بتقرير صحيفة الإندبندنت البريطانية الذي قالت فيه "الدولة الإسلامية خلقت جيلاً كاملاً من الإرهابيين الذين يصعب التواصل معهم مستقبلاً".

فيما استنكر مغردون آخرون هذا الفعل الإجرامي، وما آلت إليه ممارسات التنظيم من قتل وذبح وترهيب، ولم يتم التعرف على هوية الطفل أو الضحية.

تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتباهى فيها التنظيم برؤوس ضحاياه مستغلاً الأطفال، إذ انتشرت صور مماثلة لطفل أسترالي يحمل في يده رأساً مقطوعة لجندي سوري، ونشر التنظيم أيضاً صورة مماثلة لطفل حمل رأس القاضي الشرعي العام لألوية "صقور الشام"، بعد أن قتله أعضاء داعش

وتأتي هذ الصور بعد الكشف عن أن الأطفال يجري تدريبهم للقتل باسم الدين، وذلك في إطار ما يسمى بإعداد تنظيم "الدولة الإسلامية" جيلاً من المقاتلين لتخليص العالم من "الكفار".