الأربعاء 27 أغسطس 2014 / 15:16
كشفت تحقيقات أجهزة الأمن مع عناصر "كتائب حلوان" أن المتهمين متورطين في العديد من أعمال العنف التي شهدتها منطقة حلوان، أبرزها الشروع في قتل شرطي عن طريق إطلاق الرصاص عليه من إحدى المسيرات الإخوانية، فضلاً عن محاولة اقتحام قسم حلوان ونقطة شرطة "عرب الوالدة"، وإلقاء زجاجات المولوتوف عليهم، وإضرام النيران في أتوبيس نقل عام، وإحداث العديد من أعمال الشغب وقطع الطرق وترويع الآمنين، وشراء كميات من السلاح من مناطق جنوب شرق الجيزة، لمد العناصر الإخوانية بها أثناء المسيرات لمقاومة الشرطة، وفقاً لموقع "اليو
توصلت التحريات إلى أن عناصر كتائب حلوان الإرهابية كانت على تواصل دائم بقيادات إخوانية أبرزهم صهر الشاطر الذى دعمهم بالمال وحرضهم على بث الفيديو عبر الإنترنت
وأفادت التحقيقات أن القيادي الإخواني أيمن عبد الغني، صهر النائب الأول للمرشد العام لجماعة
الإخوان، المهندس خيرت الشاطر، هو المحرض الأول لهذه العناصر الإرهابية والممول لها مادياً، حيث توصلت التحريات إلى أن هذه العناصر الإرهابية كانت على تواصل دائم بقيادات إخوانية أبرزهم صهر الشاطر، الذى دعمهم بالمال وحرضهم على بث الفيديو عبر الإنترنت.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم الرئيسي في كتائب حلوان "مجدى. ع"، الشهير بـ "فونيا"، انضم إلى جماعة الإخوان عقب تولى محمد مرسي رئاسة
مصر، وتزوج من امرأتين ولديه أطفال، واتفق مع بعض القيادات الإخوانية بمنطقة حلوان على تصوير هذا الفيديو من أجل بثه على اليوتيوب، وإرباك الجهاز الأمني والضغط عليه، وأن هذه العناصر كانت تسعى لتصوير عدة فيديوهات بمناطق مختلفة على مستوى الجمهورية، وبثها عبر الإنترنت خلال أوقات زمنية متفرقة.