الأحد 1 سبتمبر 2019 / 10:38

طبيبات الإمارات يتطوعن بمليون ونصف ساعة في خدمة الإنسانية

نجحت طبيبات الإمارات من المتطوعات في برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع في خدمة الإنسانية على الصعيدين المحلي والعالمي بما يزيد عن مليون ونصف ساعة تطوع تحت شعار "كلنا أمنا فاطمة".

وجاء هذا الإنجاز لطبيبات الإمارات في نموذج مبتكر لتمكين المرأة في العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني في شتى بقاع العالم بغض النظر عن اللون أو الجنس أو العرق أو الديانة، انسجاماً مع توجيهات القيادة الإماراتية الرشيدة بأن يكون عام 2019 عام التسامح، وبمبادرة من رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات".

التخفيف من المعاناة
وأكدت مديرة الاتحاد النسائي الإماراتي نورة السويدي في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه اليوم الأحد، أن  "طبيبات الإمارات تمكن من إدارة الحملات الإنسانية الطبية التطوعية التخصصية، وتشغيل العيادات المتنقلة والمستشفيات الميدانية في كل من الإمارات، والمغرب، والسودان، ومصر، والزنجبار، ولبنان، والصومال، وأوغندا، وبنجلاديش وغيرها من الدول الصديقة والشقيقة، مما ساهم بشكل فعال في التخفيف من معاناة الفقراء من خلال استقطاب أفضل الكفاءات وتأهيلها، وتمكينها في تقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للأطفال والنساء".

دعم الشيخة فاطمة
وتأتي المشاركة الفعالة للطبيبات الإماراتيات في المهام الإنسانية في إطار حرص "أم الإمارات" واهتمامها في تمكين المرأة الإماراتية في مجالات العمل التطوعي، والعطاء المجتمعي، والتسامح الإنساني من خلال تبني أفكار مميزة، وابتكار مبادرات خلاقة تساهم بشكل فعال في استقطاب وتأهيل وتمكين المرأة الإماراتية كسفيرة للعمل الإنساني محلياً وعالمياً من خلال حملة الشيخة فاطمة بنت مبارك الإنسانية العالمية، وملتقياتها العالمية لصناعة القادة من القيادات الشبابية لتتولى إدارة المشاريع الإنسانية في مختلف دول العالم، للمساهمة في التخفيف من معاناة الفئات المعوزة وخدمة الإنسانية، انسجاماً مع نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وانطلاقاً من توجيهات القيادة الإماراتية بأن يكون عام 2019 عام التسامح.

ريادة عالمية في المجال الإنساني
وقالت أن "دولة الإمارات سباقة في مجالات العمل الإنساني و تبوأت مراكز متقدمة في مجال تمكين الشباب وبالأخص المرأة في العمل التطوعي والعطاء الإنساني الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ويواصل مسيرة الخير والعطاء أبناء الدولة من بنات زايد تحت القيادة الحكيمة لرئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وترجمة لرؤية ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات بأهمية ترسيخ ثقافة العمل التطوعي بين الشباب، وخاصة المرأة الإماراتية وتمكينها من خدمة المجتمعات محلياً وعالمياً".

وأوضحت نورة السويدي أن المرأة الإماراتية تسير على خطى الشيخ زايد الذي كان له الدور الأساس في تطور الحركة الإنسانية من خلال بصمات تنموية واضحة ومشاريع خيرية ملموسة في شتى بقاع العالم.

وأشارت إلى أن "أم الإمارات" تحرص على تبني مبادرات غير مسبوقة لتمكين الشباب، لاسيما المرأة الإماراتية في مجالات العمل التطوعي والعطاء الإنساني للتخفيف من معاناة الفقراء والمعوزين تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.

نقلة نوعية
وأكدت على الدور الريادي والإيجابي للمرأة في دعم وتعزيز آفاق العمل التطوعي التخصصي محلياً وعالمياَ من خلال مليون ونصف ساعة تطوع ميدانياً وإلكترونياً، والتي ساهمت في الارتقاء والسمو بثقافة العمل الإنساني إلى آفاق واسعة، وإبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في مجالات العمل الإنساني والتطوعي، ومكن المرأة الإماراتية من إحداث نقلة نوعية في مجالات العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني.

وشكرت مديرة الاتحاد النسائي الإماراتي الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" على الدعم غير المحدود لبرامج العمل التطوعي، وتشجيع أبناء الوطن على العمل التطوعي، وخاصة المرأة من خلال تبنيها برنامج تخصصي لاستقطاب وتأهيل وبناء القدرات الشباب في العمل التطوعي والعطاء الإنساني محلياً وعالمياً.

المرأة شريك أساسي
من جانبها، أكدت المديرة التنفيذية لمبادرة زايد العطاء مديرة برنامج القيادات العربية الإنسانية الشابة العنود العجمي، أن الإمارات لا تدخر جهداً في سبيل تمكين المرأة وتهيئة البيئة الداعمة لها، وتوفير المقومات كافة التي تمكنها من الاضطلاع بدورها المهم في الوطن كونها شريك أساسي في تحقيق إنجازاته وترسيخ أسس رفعته وتقدمه.

وقالت إن طبيبات الإمارات أثبتن جدارة واضحة في مجال العمل التطوعي الطبي التخصصي محلياً وعالمياً حتى غدت نموذجاً مميزاً يحتذى به، ورائدة من رواد العمل الإنساني تساهم بشكل فعال في ابتكار وتبني مبادرات مبتكرة لخدمة الإنسانية، مشيدة بما توليه قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة من دعم غير محدود لتمكين المرأة وتعزيز مكانتها في جميع الميادين خاصة المجال الإنساني والتطوعي .

ترسيخ ثافة العطاء
وقالت عدد من القيادات النسائية الشابة من المتطوعات في برنامج فاطمة بنت مبارك للتطوع إن "المرأة الإماراتية شاركت في إطلاق برنامج إعداد المرأة الإماراتية القيادية في العمل التطوعي "تمكين" وبرنامج " تدريب بلا حدود" الذي يهدف إلى صقل مهارات الكوادر الطبية، إلى جانب العديد من البرامج الأخرى منها "برنامج الإمارات للتطوع"، والبرنامج الوطني للمسؤولية الاجتماعية "مسؤولية"، بهدف ترسيخ ثقافة العطاء في مؤسسات الدولة".

وأوضحن أن هذا البرنامج يعد الأول من نوعه في دولة الإمارات لتفعيل مشاركة القطاع الخاص، وتبنيه البرامج التنموية والاجتماعية والاقتصادية في المجالات الصحية والتعليمية والبيئية والثقافية للفئات المحتاجة من شرائح المجتمع، وترسيخ ثقافة المسؤولية الاجتماعية والإنسانية في المؤسسات .