رجل الأعمال الروسي قسطنطين مالوفيف (أرشيف)
رجل الأعمال الروسي قسطنطين مالوفيف (أرشيف)
الأربعاء 11 سبتمبر 2019 / 23:41

بلغاريا تمنع مليارديراً روسياً مقرباً من الكرملين من دخول أراضيها

أعلنت بلغاريا اليوم الأربعاء، منعها رجل الأعمال الروسي قسطنطين مالوفيف المقرب من الكرملين من دخول أراضيها، لاتهامه بالمشاركة في مجموعة ضغط تعمل لصالح موسكو.

ومُنع مالوفيف من الدخول مدة 10 أعوام، وفق ما أعلن النائب العام البلغاري سوتير تساتساروف.

وتشتبه السلطات البلغارية في سعي الملياردير الذي راكم ثروة في قطاع الاتصالات، إلى تحقيق تقارب بين صوفيا وروسيا، على حساب الاتحاد الأوروبي.

ويُتهم النائب البلغاري السابق عن الحزب الاشتراكي نيكولاي مالينوف، بأنّه وسيط هذه المجموعة في بلغاريا، واتهم القضاء أمس الثلاثاء، مالينوف بالتجسس.

وتتهمه النيابة العامة بالسعي منذ أعوام إلى تعزيز نفوذ روسيا في هذا البلد الواقع في البلقان، وبالتآمر مع الجاسوس الروسي السابق ليونيد رشتنيكوف، مساعد مالوفيف في منظمة "النسر ذو الرأسين".

ووفق النائب العام، حاول مالينوف تسهيل استحواذ قسطنطين مالوفيف على وسائل إعلام، وموقع إنتاج أسلحة، وشركات اتصال، وشركات تعمل في قطاعات أخرى.

ونفى النائب البلغاري السابق، في مقابلة مع التلفزيون المحلي، الحصول على أي مبلغ من منظمات قريبة من الكرملين.

وقال إن مواقفه القريبة من روسيا وعلاقاته مع شخصيات مثل ليونيد رشتنيكوف، وقسطنطين مالوفيف تندرج ضمن العلاقات العامة.

وفي 2014 نشر اسم رجل الأعمال الروسي المقرب من الكرملين، وذكرت دراسة لمركز كارنيغي للدراسات، على لائحة عقوبات أوروبية لتصنيفه ممولاً للانفصاليين الموالين لروسيا، في شرق أوكرانيا.

وفي مقابلة لمالوفيف مع صحيفة نمساوية، قال إن الاتحاد الأوروبي "سيتفكك مثل الاتحاد السوفياتي"، وأضاف أن لديه "أفضل العلاقات الممكنة" مع حزب الحرية النمساوي اليميني المتطرف.

ونظّم رجل الأعمال الروسي في 2014 لقاءً في العاصمة النمساوية بين عدد من نواب اليمين المتطرف في أوروبا، بينهم ممثل للجبهة الوطنية الفرنسية، وبحضور شخصيات روسية.