الخميس 7 نوفمبر 2019 / 14:05

أبرز الإنجازات الإنسانية والخيرية للشيخ خليفة بن زايد منذ توليه الحكم

24 - إعداد: أحمد الخطيب

أطلق الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان منذ انتخابه رئيساً للإمارات عام 2004، العديد من المبادرات الخيرية والإنسانية التي استهدفت الدولة والساحة العالمية في مجالات الاقتصاد، والبنية التحتية والصحة وغيرها، حيث أسهم في تحقيق نقلة نوعية بالعمل الإنساني والخيري والتنموي، من خلال المشاريع المحلية والخارجية.

ومن أبرز هذه الإنجازات، أطلق رئيس الدولة صندوق خليفة لتطوير المشاريع عام 2007 بهدف خلق جيل من رواد الأعمال المواطنين، وغرس ثقافة الاستثمار لديهم، إضافة إلى دعم المشاريع الصغيرة، والمتوسطة في الدولة، حيث يوفر الصندوق برامج شاملة تلبي احتياجات المستثمرين بالإضافة إلى إنشاء نظام لخدمات الدعم والمساندة تشمل التدريب، والتطوير، وإعادة التأهيل، وتوفير البيانات، والخدمات الاستشارية، والمبادرات التسويقية.

مشاريع اجتماعية
كما بادر الصندوق بإطلاق عدة مشاريع اجتماعية تستهدف فئات معينة من المجتمع، ويشمل ذلك برنامج الردة بهدف منح نزلاء المنشآت الإصلاحية والعقابية من المواطنين فرصة دخول قطاع الأعمال، وبرنامج إشراق لمنح المتعافين من نزلاء المركز من المواطنين فرصة دخول قطاع الأعمال، وإعادة الاندماج في المجتمع بعد تعافيهم من الإدمان.

وأطلق صندوق خليفة برنامج "صوغه" الذي هدف إلى تطوير وتسويق المنتجات الحرفية المستمدة من التراث الإماراتي محلياً وعالمياً، بالإضافة إلى برنامج "أمل" لتمكين المواطنين من ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع، من خلال أنشطة مختلفة يمكن ممارستها في ظل تلك الإعاقات.

خليفة الإنسانية
وفي يوليو (تموز) 2007 أصدر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، قانوناً بتأسيس مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وارتكزت استراتيجيتها على تقديم المساعدات في مجالي الصحة والتعليم محلياً، إقليمياً وعالمياً، حيث وصلت مساعدات المؤسسة منذ نشأتها لأكثر من 87 دولة حول العالم.

وتقوم المؤسسة بتمويل وتنفيذ المشاريع التنموية المستدامة التي تستهدف الدول والمجتمعات الفقيرة، كذلك تلبي النداءات الإنسانية التي تصدر عن الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية خلال الكوارث والأزمات، واستطاعت المؤسسة وخلال ثماني سنوات تنفيذ حوالي 40 إغاثة طارئة في العديد من الدول حول العالم، والتي استفاد منها ملايين من البشر.

سلسلة مستشفيات
وعلى الساحة العالمية، أنشأت المؤسسة سلسلة مستشفيات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في المغرب، ولبنان، وسوقطرى، وجزر القمر، وكازاخستانن وباكستان، وكذلك المساجد في القدس، وكازاخستان، والصين.

وحرصت مؤسسة خليفة الإنسانية على إعادة بناء جسر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على نهر سوات في باكستان، والذي دمر بفعل الفيضانات، ومنذ عام 2008 قامت المؤسسة بمساعدة 1,954 من الحجاج من ذوي الدخل المنخفض للسفر إلى مكة المكرمة.

واستثمرت المؤسسة 550 مليون درهم في مبنى الشيخ زايد لأبحاث أمراض السرطان في هيوستون، تكساس، وتم تأسيس مستشفى الإمارات في باكستان بتكلفة قدرها 108 مليون دولار أمريكي، في حين استفادت أكثر من 65 دولة من مشروع إفطار الصائم الذي نفذته مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية.

المساعدات الصحية
وتكفلت المؤسسة بعلاج 600 حالة من المصابين بالعقم في الأراضي الفلسطينية، كما تكفلت المؤسسة أيضاً بتغطية تكاليف 400 عريس وعروس فلسطينية، وحرصت المؤسسة على تقديم مساعدات غذائية وطبية عاجلة إلى الشعب اليمني التي انطلقت في النصف الأول من شهر يونيو (حزيران) 2015، إلى جانب إنشاء المشاريع التنموية وأبرزها أعمال محطة كهرباء بمحافظة عدن بقدرة 120 "ميجاوات" بكلفة تقديرية تبلغ 100 مليون دولار.

وقدمت المؤسسة لوزارة المياه الموريتانية حفارة للآبار، ذات تقنية عالية لاستخراج مياه الشرب، وسد حاجة السكان منها، ونفذت المؤسسة "برنامج المير الرمضاني" في ست مناطق في جمهورية باكستان الإسلامية بمناسبة شهر رمضان المبارك، ووزعت المؤسسة مساعدات غذائية للشعب المصري قدرت بنحو مليون سلة غذائية في جميع محافظات جمهورية مصر العربية.

حجر الأساس
ووضعت المؤسسة حجر الأساس لثلاثة مشاريع خيرية بقيمة 27.6 مليون درهم في صربيا، وتم وضع حجر الأساس لبناء مستشفى التشخيص، ومدرسة، وروضة للأطفال.

الديون المتعثرة
وفي عام 2011، أمر الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بإنشاء صندوق برأس مال 10 مليارات درهم لدراسة ومعالجة قروض المواطنين من ذوي الدخل المحدود، وفي 25 يناير (كانون الثاني) 2012 أمر الشيخ خليفة بن زايد بمعالجة وتسوية كافة قضايا القروض الشخصية المتعثرة للمواطنين ممن تقل مديونياتهم عن 5 مليون درهم.

ووجه الشيخ خليفة بن زايد في 2 ديسمبر (كانون الأول) من سنة 2012، بمتابعة سرعة تنفيذ إحلال المساكن القديمة للمواطنين كافة في كل من الإمارات الآتية: الشارقة، ورأس الخيمة وعجمان، وأم القيوين، والفجيرة، التي بنيت قبل سنة 1990، لضمان حصول المواطنين على مساكنهم الجديدة، ويبلغ عدد الوحدات السكنية التي تم حصرها 12,500 مسكناً، بتكلفة تقدر بـ10 مليارات درهم.

تطعيم الأطفال
وفي مبادرة عالمية للقضاء على الأوبئة والأمراض، أطلق رئيس الدولة، مبادرة لتطعيم ملايين الأطفال الباكستانيين، حيث تم إعطاء اللقاحات ضد شلل الأطفال في 66 منطقة من المناطق ذات الخطورة العالية، ومن خلال حملة الإمارات ضد شلل الأطفال، قدمت الدولة نحو 116 مليون و177 ألف لقاح لأطفال باكستان ممن تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وذلك من يناير (كانون الثاني) 2014 وحتى نهاية مايو (أيار) 2016.