أحمد فؤاد أنور (أرشيف)
الخميس 14 نوفمبر 2019 / 13:36
قال أستاذ الدراسات العبرية في جامعة الاسكندرية الدكتور أحمد فؤاد أنور، إن الجهود المصرية المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تستحق الإشادة لإيقاف سقوط المدنيين والعمل على تهدئة الأوضاع في وقت قصير.
وأوضح أنور لـ24 أن المستجد في إطلاق النار الأخير بين حركة الجهاد الإسلامي والجانب الإسرائيلي يتمثل في أن تل أبيب قسمت الفلسطينيين بين الضفة وغزة، كما قسمت الفلسطينيين في غزة لأنصار حماس وغير حماس، حيث لم تشارك كتائب القسام في الجولة الأخيرة من الاشتباكات، وسيكون لهذا تداعياته في المستقبل القريب لأن من يدير غزة قد يجد صعوبة في السيطرة على التحركات الداخلية للجهاد.
وأشار أستاذ الدراسات العبرية إلى أن إسرائيل تصر على ألا تعلن صراحة التزامها بوقف الاغتيالات، نظراً لقرب إجراء الانتخابات الثالثة أو حسم تشكيل حكومة ائتلافية مما يتيح لها العودة الاغتيالات وبالتالي التصعيد الشامل في جولة جديدة في أي وقت وفقا لحسابات إسرائيلية داخلية.