الأربعاء 4 ديسمبر 2019 / 11:20

مغير الخييلي: التطوع أحد أعمدة التنمية والنهضة المزدهرة في الإمارات

أكد رئيس دائرة تنمية المجتمع الدكتور مغير خميس الخييلي، أن مسيرة العمل التطوعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بلغت مرحلة متقدمة جعلت من هذا العمل نهجاً مستداماً، وممارسة حياتية لجميع أفراد المجتمع.

وقال الدكتور مغير خميس الخييلي في كلمته بمناسبة اليوم العالمي للتطوع الذي يصادف 4 ديسمبر (كانون الأول) من كل عام: "يعد العمل التطوعي وسام فخر على صدر كل من خاض هذا المجال الحيوي والمهم، وذلك إيماناً بأهمية العمل التطوعي باعتباره أحد أعمدة التنمية والنهضة المزدهرة التي تشهدها دولتنا الحبيبة في مختلف المجالات".

وأشار الخييلي في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه اليوم الأربعاء، إلى أن "العمل التطوعي يعد قيمة أصيلة وحضارية في مجتمعاتنا، ونشاطاً إيجابياً يولد لممارسيه العديد من الأثار الإيجابية التي تسهم في تأهيل أفراد فاعلين ومتعطشين لبذل المزيد في سبيل خدمة الوطن والمجتمع، وهو ما يوصلنا في نهاية المطاف إلى خلق مجتمعٍ نشطٍ ومسؤول".

وأضاف: "بذلت قيادتنا الرشيدة الجهود الكبيرة لترسيخ ثقافة العمل التطوعي وأهميته تجاه تطوير وتنمية المجتمعات، وقامت بتذليل كافة التحديات التي تواجه المؤسسات الحكومية والخاصة وكذلك مؤسسات القطاع الثالث في سبيل الارتقاء بأوجه العمل التطوعي وجعله منهجاً دائماً في بيئة العمل.

وبيّن الدكتور مغير الخييلي، أن دائرة تنمية المجتمع تعمل وفق المهام الموكلة إليها، على تطوير منظومة العمل التطوعي في إمارة أبوظبي، وفق أعلى المعايير العالمية، من خلال دراسة الوضع الحالي، وإيجاد السياسات والأنظمة والتشريعات التي تضيف لهذا المجال أبعاداً تطويرية للأفراد والمنظمات الراغبة في دخول مجال التطوع والعمل المجتمعي.

كما أوضح أن العمل التطوعي يشكل ضرورة مجتمعية تنموية، فهو أسمى الفضائل وذروة العطاء، كما أن نتائجه ترتبط بشكل مباشر بجودة حياة المجتمع، ونهضة الدول، وهو مقياس لنضج الفكر المجتمعي، ولذلك قامت الدائرة وشركائها بتضمين "التطوع" ضمن المحاور السبعة التي تعمل عليها الجهات الاجتماعية في إمارة أبوظبي.

كما تطرق رئيس دائرة تنمية المجتمع في كلمته، إلى الألعاب العالمية الأولمبياد الخاص 2019 والتي استضافتها إمارة أبوظبي، مؤكداً أن المتطوعين خلالها أجمل صور الانسجام والعطاء والتآخي والتعاون. كما كانوا أحد ركائز نجاح وتميز الفعالية التي أظهرت للعالم مدى تلاحم وتكاتف مجتمع إمارة أبوظبي.