الأحد 5 يناير 2020 / 15:07

"الداخلية الإماراتية " تطلق حملة التوعية المرورية الموحدة الأولى لعام 2020

أطلقت وزارة الداخلية الإماراتية ممثلة في مجلس المرور الاتحادي، حملة التوعية المرورية الأولى لعام 2020 تحت شعار "للمشاة حق في عبور الطريق"، ضمن مبادرات قطاع المرور لتحسين السلامة على الطرق، وتحقيق أعلى مستويات السلامة المرورية اعتباراً من 1 يناير(كانون الثاني) الجاري، وتستمر ثلاثة أشهر، للوصول إلى 3 وفيات لكل 100 ألف من السكان بحلول 2021.

وتجسد الحملة استراتيجية وزارة الداخلية الإماراتية لجعل الطرق أكثر أماناً، ترجمةً لرؤية القيادة الشرطية لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية لجميع مستخدمي الطريق، ونشر الوعي المروري بهدف توعية كل أفراد المجتمع، ومستخدمي الطريق، خاصةً السائقين بضرورة الالتزام بقواعد وأنظمة السير والمرور، وإعطاء الأولوية لعبور المشاة من الأماكن المخصصة لهم حفاظاً على سلامتهم وسلامة الآخرين.

الحد من الحوادث
وقال مساعد القائد العام لشؤون العمليات، رئيس مجلس المرور الاتحادي اللواء المهندس المستشار محمد سيف الزفين، إن الحملة تأتي ضمن سلسلة من الحملات الرئيسة لوزارة الداخلية هذا العام على مستوى الدولة، للحفاظ على أمن وسلامة مستخدمي الطريق، وانطلاقاً من توجيهات القيادة الشرطية لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية للجميع، وتعزيز السلامة المرورية، والحد من الحوادث المرورية، وحالات الدهس.

مخالفات
وأضاف أن عبور المشاة من الأماكن غير المخصصة للعبور يترتب عليه غرامة مالية بـ 400 درهم، ومخالفة عدم إعطاء الأولوية لعبور المشاة من الأماكن المخصصة لهم، يترتب عليها غرامة مالية بـ 500 درهم و6 نقاط مرورية، لافتاً إلى الحاجة لمزيد التوعية والإرشاد لمستخدمي الطريق، ومن هذا المنطلق لا بد من خلق نوع من الوعي لدى سائقي المركبات بأهمية المحافظة على سلامة المشاة، والتزامهم بقواعد السير والمرور، ضماناً وحفاظاً على سلامتهم، وأن لا يعرضوا المشاة للخطر، والتوقف عند اللزوم لتجنب إزعاج أو إصابة أي مستخدم للطريق، وإعطاء الأولوية لعبور المشاة، إضافةً إلى ضرورة التزام المشاة بالعبور من الأماكن المخصصة لهم.

توعية السائقين
وأكد اللواء الزفين أهمية خلق نوع من الوعي لدى سائقي المركبات، وضرورة المحافظة على سلامة المشاة، والتزامهم بأنظمة وقواعد السير والمرور حفاظاً على سلامتهم، وحتى لا يعرضوا سلامة المشاة للخطر، والتوقف عند اللزوم لتجنب إصابة أي مستخدم للطريق، وإعطاء الأولوية لعبور المشاة، خاصة عند أماكن نزول وصعود الطلاب أمام المدارس، وكذلك التزام المشاة بالعبور من الأماكن المخصصة لهم، لافتاً إلى ضرورة التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لتوفير أماكن لعبور المشاة سواء بالممرات، أو إقامة الجسور، ووضع خطة إستراتيجية للممرات والجسور خلال الأعوام القادمة، لدعم إستراتيجية وزارة الداخلية للحد من الحوادث المرورية، من خلال المواقع الخطرة التي يكثر بها وقوع حوادث المشاة.

الشركاء
وذكر أن مجلس المرور الاتحادي بوزارة الداخلية ينفذ هذه الحملة بالتعاون والتنسيق مع إدارات المرور والدوريات بالدولة، والجهات المعنية بالسلامة المرورية في القطاعين العام والخاص، التي تدعم هذه المبادرات لإيجاد أجواء وبيئات آمنة، وطرق خالية من الحوادث، مؤكداً الحاجة لدعم الجهود الإعلامية المبذولة من قبل الجهات المعنية كافة، وإبراز دور وزارة الداخلية والمؤسسات الأخرى ذات العلاقة والمعنية بموضوع الحملة.

وأشار إلى تناول موضوع الحملة " للمشاة حق في عبور الطريق" أيضاً على مواقع الانترنت، والمواقع الحوارية مثل المنتديات، وتوزيع ملصقات وكتيبات ونشرات خاصة بالحملة على العديد من المراكز العامة، ومحطات تعبئة الوقود، وأماكن وجود الجمهور، وعقد حلقات نقاشية إعلامية بحضور عدد من المسؤولين للتواصل مع الجمهور حول الحملة، وما تتضمنه من قيم وثقافة مرورية.