الأربعاء 5 فبراير 2020 / 21:26

نظام إلكتروني تنبؤي للحالات المحتملة الإصابة بكورونا في الإمارات

في إطار إجراءاتها الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا الجديد، كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية عن تطوير وتفعيل نظام إلكتروني تنبؤي للحالات المحتملة الإصابة، مع تفعيل خاصية الإنذار المبكر في الملف الصحي الإلكتروني "وريد" بجميع المنشآت الصحية في الوزارة، لتفرز الحالات المشتبه بها، ووضع إجراءات مكافحة العدوى عند دخول المريض للمنشأة، من خلال إرسال تنبيه إلكتروني للطاقم الفني لتفعيل الإجراءات الصحية والوقائية للحد من انتشار العدوى.

ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، فإنه تم أتمتة مجموعة الفحوصات وبرتوكولات العلاج وفقاً للمعايير والبراهين العلمية المعتمدة ويسهم النظام في توفير الاحصائيات وتحليل البيانات لرصد جميع الحالات المشتبه بها وتوحيد الممارسات الطبية في جميع المنشآت الصحية.

وأشار الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة  عوض صغير الكتبي، إلى أن "مراجعة وزارة سياسات مكافحة العدوى وتحديث الإرشادات الصحية عبر نظام "وريد"، لمساعدة المرضى في الحصول على الرعاية الصحية والخدمات الشاملة والمبتكرة، من خلال الاستجابة السريعة وتنفيذ حلول مبتكرة فورية، مما يسهل مهمة الكوادر الطبية في فحص وتحديد وعزل وإدارة الحالات المرضية بشكل فعال، بالاستناد إلى التوجهات الحكومية بتوظيف الحلول الذكية في خدمات الوزارة العلاجية والوقائية.

بروتوكولات تنبيه
وأوضح الكتبي أن فريق "وريد" نفذ بروتوكولات جديدة ضمن السجل الطبي الإلكتروني، ما يسهم في تسهيل تحديد المرضى المعرضين بدرجة عالية لخطر الإصابة المحتملة، وتمكن برنامج وريد بالفعل من توفير وقت كبير للأطباء المختصين، والمساعدة في تحديد وتنسيق وإدارة أي تفشي محتمل للمرض، وبمجرد تحديد أي مريض بحالة خطرة عن طريق الخوارزميات الآلية، يصدر نظام وريد أوامر متتالية لعزل المريض وعلاجه على الفور وفق أعلى الممارسات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية".

وتواصل وزارة الصحة ووقاية المجتمع من خلال فريق نظم المعلومات الصحية على تطوير واستخدام الخوارزميات السريرية المتقدمة، وخاصة في إدارة الحالات الطارئة مثل تفشي فيروس كورونا الجديد، نظراً لحاجة الأطباء إلى دعم فوري للتعامل مع الأمراض واسعة النطاق، كما وتواصل الوزارة ابتكار وتنمية الحلول المتاحة في مرافقها الصحية، وفقا لأعلى المعايير العالمية الصحية المطبقة لتقديم أفضل تجربة علاجية للمرضى وتحسين الصحة العامة للسكان.

وأكد الكتبي حرص وزارة الصحة على ترسيخ منظومة صحية رقمية تمتاز بكفاءة الأداء والموثوقية، وتشكل مدخلاً مبتكراً نحو الرعاية الصحية المستقبلية، لتحسين تجربة المرضى حسب أعلى معايير الجودة، من خلال تطوير الخدمات الصحية الإلكترونية، وفق ممكنات الحكومة الذكية، في إطارها الزمني، والالتزام بتوجهات الدولة في الابتكار واستشراف المستقبل، وترسيخاً لمكانة الإمارات على خريطة الابتكار العالمية في الرعاية الصحية الالكترونية.

ونصحت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الجمهور باتباع الإجراءات والتدابير الصحية الوقائية والاطلاع على النشرات التوعوية، المتوفرة على الموقع الالكتروني للوزارة والمواقع الرسمية للجهات الصحية بالدولة.