الأحد 9 فبراير 2020 / 12:36

تنفيذ 4 ملايين ساعة تطوع ضمن "برنامج الشيخة فاطمة للتطوع"

نجح "برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع " في تمكين رواد العمل الإنساني من خلال تقديمهم أربعة ملايين ساعة تطوع في خدمة المجتمعات محلياً وعالمياً انسجاماً مع الروح الإنسانية لمؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتحت شعار"كلنا أمنا فاطمة" في مبادرة تعد الأولى من نوعها لاستقطاب الشباب وتأهيلهم كرواد في العمل الإنساني، وذلك من خلال التطوع في فرق زايد التطوعية وإدارة المشاريع الإنسانية في شتى بقاع العالم.

وأكدت مديرة الاتحاد النسائي العام نورة السويدي أن "رواد العمل الانساني ساهموا في إحداث نقلة نوعية في مجالات العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني في شتى بقاع العالم بمبادرة كريمة من رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الشيخة فاطمة بنت مبارك.

حرص أم الإمارات
وقالت السويدي إن "برنامج الشيخة فاطمة بنت مبارك للتطوع جاء في إطار حرص "أم الإمارات" واهتمامها بتمكين رواد العمل الإنساني من خلال تبني أفكار مميزة وابتكار مبادرات خلاقة تسهم بشكل فعال في استقطاب وتأهيل وتمكين الشباب كسفراء للعمل الإنساني محلياً وعالمياً".

وأشارت السويدي إلى أن "فرق عيال زايد من المتطوعين في البرنامج أطلقت حملات إنسانية عالمية وملتقياتها لصناعة القادة من القيادات الشبابية لتتولى إدارة المشاريع الإنسانية في مختلف دول العالم للإسهام في التخفيف من معاناه الفئات المعوزة وخدمة الإنسانية، موضحة أن الإمارات سباقة في مجالات العمل الإنساني وتبوأت مراكز متقدمة في مجال تمكين الشباب فيها وأصبح للقيادات الإماراتية الانسانية الشابة بصمات تنموية واضحة ومشاريع خيرية ملموسة في شتى بقاع العالم".

دور ريادي
وأكدت السويدي الدور الريادي والإيجابي لرواد العمل الإنساني في دعم وتعزيز آفاق العمل التطوعي والخيري محلياً وعالمياً من خلال أربعة ملايين ساعة تطوع ميدانيا وإلكترونيا أسهمت في الارتقاء بثقافة العمل الإنساني وإبراز الدور الريادي للدولة في هذه المجالات.

من جانبها أكدت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان أن "شباب الإمارات من رواد العمل الإنساني عززوا مشاركتهم التطوعية على الساحتين المحلية والعالمية كسفراء للإمارات في العمل الإنساني للتخفيف من معاناة الفئات المعوزة والمتعففة من خلال حملة الشيخة فاطمة الإنسانية العالمية والتي كثفت مهامها لتغطية مناطق أوسع لتشمل مختلف دول العالم".

من ناحيتها أكدت الدكتورة نورة آل علي من القيادات الاماراتية الإنسانية الشابة أن "دولة الإمارات لا تدخر جهداً في سبيل تمكين الشباب وتهيئة البيئة الداعمة لهم وتوفير المقومات التي تمكنهم من الاضطلاع بدورهم المهم في الوطن كونهم شركاء أساسيين في تحقيق إنجازاته وترسيخ أسس رفعته وتقدمه".

تكثيف المهام التطوعية
من جهتها قالت المديرة التنفيذية لمبادرة زايد العطاء مديرة برنامج القيادات الاماراتية الإنسانية الشابة العنود العجمي إن "المرحلة المقبلة ستتضمن تكثيف المهام التطوعية والإنسانية لتمكين الشباب من رواد العمل الإنساني من خدمة الفئات المعوزة، من خلال تكثيف البرامج التدريبية الأساسية والمتقدمة بإشراف أكاديمية زايد الإنسانية لصناعة المزيد من القيادات الإماراتية وتمكينهم من إدارة الحملات الإنسانية المحلية والعالمية".

وأشارت إلى أن برنامج القيادات الإمارتية الإنسانية الشابة هي مبادرة مبتكرة تهدف لصقل مهارات الشباب الإماراتي، وتطوير كوادر قيادية وإدارية شبابية في مجال العمل التطوعي والإنساني، من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف والخبرات والأدوات وأفضل الطرق والممارسات المستلهمة في صناعة التغيير الإيجابي وغرس ثقافة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني وتمكينهم من خدمة الانسانية والارتقاء بجودة الحياة والتصدي لأبرز التحديات التي تواجهها في مختلف أنحاء العالم.