الخوري لـ24: عين الإمارات وقلبها دائماً على الدول الشقيقة

وأكد محمد حاجي الخوري عبر 24، أن تكفل الإمارات برعاية وإجلاء رعايا عدد من الدول الصديقة والشقيقة بتوجيهات من رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وأمر ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من مدينة ووهان الصينية بعد انتشار فيروس كورونا الجديد، يأتي انطلاقاً من مبادئ تؤكد مسؤوليتها تجاه محيطها العربي، ودعم ومساعدة الأشقاء والمحتاجين من مختلف الشعوب. 

وأشار إلى أن مواقف الإمارات الداعمة للدول الشقيقة تاريخية منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وسار على هذا النهج، رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.

وأضاف المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية "دولتنا سباقة للخير، تتابع جميع المستجدات التي تتعلق بسلامة الأشقاء وأمنهم، وعينها على القضايا الإنسانية أولاً بأول على مستوى العالم، وهي كما عودتنا في طليعة الدول التي تمد يدها لمساعدة الإنسان في شتى بقاع الأرض إذا اقتضت الحاجة".

وتابع الخوري قائلاً: "هذه المبادرة الكريمة من قيادتنا الرشيدة ليست غريبة على أبناء زايد الخير، ولطالما كانت الإمارات السند والداعم الإنساني والتنموي عالمياً، وإقليمياً، ومحلياً، ولطالما كانت السودان، واليمن، وموريتانيا وغيرها، إحدى محطات العمل الإنساني الإماراتي الذي امتد سنوات طويلة، لمد يد العون للشعوب الشقيقة في جميع المواقف، والمحن التي تمر بها سواء اقتصادياً أو إنسانياً أو صحياً، وستبقى دائماً عين الإمارات وقلبها على الدول الشقيقة لمساعدة شعوبها في جميع الظروف أنّى اقتضت الحاجة، ونثمن جهود دولتنا المبذولة لمواجهة فيروس كورونا، وحماية سلامة المواطنين والمقيمين على أرضها، وضمان أمنهم واستقرارهم".