محمد بن راشد لمحمد بن زايد: "إنت للوطن سوره وحصنه المنيع"

واختتم الشيخ محمد بن راشد قصيدته قصيدته بالتأكيد على المكانة الكبيرة والمنزلة الرفيعة التي يحظى بها الشيخ محمد بن زايد بين قادة العالم، داعياً له بدوام العز. وفيما يلي أبيات القصيدة:

كــلْ عــامْ وإنــتْ قـايـدنا الـهـمامْ
يــا أبــو خـالدْ وفـي أمـركْ نـطيعْ
عــيـدْ مــيـلادكْ حـلـولِـهْ كــلْ عــامْ
هـــوُ ربـيـعٍ قـبـلْ مـا يـحِلْ الـرِّبـيعْ
إنـتـهْ الـطَّـيارْ يـصـعَدْ لــهْ الـغمامْ
تـسـتـطـيعْ وغــيـركـمْ مـا يـسـتطيعْ
وإنــتـهْ الـقـايـدْ وســيـركْ لــلأمـامْ
وكـلِّـنا خـلـفِكْ وفــي أمــركْ جـميعْ
وإنـتـهْ الـمتبوعْ فـي حـربْ وسـلامْ
والـشَّـجاعَهْ مـنكْ يـا الـسَّدْ الـمنيعْ
لــــكْ غـــرامٍ بـالـمـعالي واهـتـمـامْ
وشعبكْ المخلصْ علىَ أمركْ سميعْ
مـا يـوَفِّـي وصـفِـكْ أشـعـارْ وكــلامْ
لــكـنْ نــحـاولْ قـــدِرْ مـا نـستطيعْ
والـعـظـايِمْ مـالـهـا غــيـرْ الـعـظامْ
يـا رفـيـعٍ مـــنْ رفــيـعٍ مـــنْ رفــيـعْ
ساسْ مجدْ وساسْ جِدْ وسينْ لامْ
لـلمعادي يـخِرْ مـنْ اسـمِكْ صريعْ
مــا اسـتوىَ مـثلِكْ ولا مـثلِكْ يـرامْ
أو حَــدْ الـدِّنيا ولـي شـيخْ وربـيعْ
كـــلْ حَــدْ ولِــهْ مــنْ الـتَّـاريخْ زامْ
غـيـرْ إنـتـهْ كــلْ وقــتٍ لــكْ مـطيعْ
الـتـزامي لــكْ مــا أسـمِّـيهْ الـتزامْ
الـتـزامي لــكْ غـلا بـقلبي صـديعْ
يــا أخـويِهْ ويـا صـديجي بـالتِّمامْ
ويا ولَدْ خالي وزعيمي اللِّي أطيعْ
الـوطَنْ بـكْ دومْ في حالْ اعتصامْ
وإنـتهْ لـهْ سـورَهْ ولهْ حصنِهْ المنيعْ
والــدِّوَلْ تـخـشاكْ تـهـديكْ احـترامْ
وشـعبك بـدونك يـا بـوخالد يضيع
يــا أخـويـه يـعـل عــزك فـي دوام
ويـا عسى ربـي بـما أدعـي سميع