السبت 21 مارس 2020 / 13:22

صقر غباش: الإمارات قدمت أنموذجاً للعالم في التعامل مع أزمة كورونا

أكد رئيس المجلس الوطني الاتحادي صقر غباش، إن شعب الامارات وأعضاء المجلس يثمنون الجهود الاستثنائية للقيادة في التعامل مع أزمة كورونا، لتقدم الدولة أنموذجاً للعالم في وضع وتنفيذ الخطط للتعامل مع الأزمات بشتى أنواعها.

وقال صقر غباش، في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، إن "ذلك جاء بفضل التوجيهات والمتابعة الحثيثة من قبل رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وحكام الإمارات".

مصلحة الإنسان
وأضاف أنه "في ظل ما يشهده العالم من سرعة انتشار هذا الفيروس، تبرز الإمارات كأنموذج رائد في اهتمام القيادة وحرصها على وضع مصلحة الإنسان في مقدمة اهتمامها، وفي وعي شعبها ومجتمعها، وفي تكاتف جهود مؤسساتها الاتحادية والمحلية والقطاعين الحكومي والخاص، وبفضل ما تم وضعه من خطط وتدابير استباقية واحتياطية جعلت الدولة على أعلى جاهزية، الأمر الذي يجسد نجاح نهج الدولة منذ تأسيسها في التعامل مع الأزمات، وفي وضع ما يناسبها من أنظمة وسياسات نابعة من فهمها العميق لاحتياجاتها ومتطلبات مجتمعها".

وتابع صقر غباش "تشكل كلمات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عندما قال إن الإمارات حكومة وقطاعاً خاصاً ومجتمعاً قادرة على تجاوز الأزمة التي يمر بها العالم"، رؤية واضحة لتقديم كل ما من شأنه رفعة الوطن ومصلحة المواطن والمقيمين على أرض الإمارات الطيبة، ومواصلة العمل والمضي بكل تصميم وعزيمة خلف قيادتنا في هذه الأزمة العالمية والتي يتشارك جميع أفراد المجتمع الإماراتي المسؤولية في التعامل الحكيم معها وفق تعليمات الجهات المختصة".

وقال: عودتنا قيادة الإمارات بما تمتلكه من حكمة ورؤية مستقبلية وحرص على النظر في الظروف الصعبة والطارئة إلى الإنسانية جمعاء انطلاقاً من أن الإمارات هي وطن الإنسانية، وهو ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في رسائله التي طمأن بها شعب الإمارات بأهمية أمن المجتمع وسلامة مواطنيه وبتوافر الإمكانات والقدرات من كوادر ودواء وغذاء بغض النظر عن التحديات".

مد يد العون
وأعرب رئيس المجلس الوطني الاتحادي عن تقديره لتواصل القيادة مع قادة مختلف دول العالم وتقديم المساعدات والإمدادات الطبية وإجلاء رعايا عدد من الدول من مدينة هوبي الصينية، في إطار النهج الإنساني للإمارات في الوقوف مع الناس أينما كانوا ومد يد العون والمساعدة لهم في الظروف الصعبة.

وثمن عالياً عمل جميع الكوادر الطبية والإجراءات الصحية الاحترازية التي بدأت منذ اللحظات الأولى بكل شفافية عالية بتفعيل أنظمة الإنذار المبكر للحالات الصحية وتوفير مخزونات كافية من المستلزمات الطبية، وفي هذا الصدد أضاف معاليه بأن أعضاء المجلس الوطني الاتحادي كممثلين لشعب الاتحاد يقدرون عاليا دور وعمل الفرق الطبية المجهزة والمؤهلة التي تعمل على مدار الساعة دون كلل لتتعامل مع هذه الأوضاع الطارئة بكل كفاءة واقتدار وقدرتها على تحصين المجتمع، لتثبت أنها جاهزة للتعامل مع أي نداء لواجب الوطن لحفظ استقراره وأمنه المجتمعي وسلامة وصحة مواطنية والمقيمين على أرضه، وهو ما شهدت له منظمة الصحة العالمية وإشادتها بكفاءة النظام الصحي في الدولة ونجاحه في مواجهة انتشار الوباء.

وأشاد صقر غباش بالتواصل والتعاون والشراكة القائمة بين المؤسسات التنفيذية والتشريعية في طرح ومناقشة القضايا الملحة، معرباً عن تقدير وشكر أعضاء المجلس الوطني الاتحادي لزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عبدالرحمن العويس، على إطلاع المجلس في جلسته الرابعة التي عقدها بتاريخ 11 فبراير (شباط) الماضي، على الاستراتيجية الوطنية للتعامل مع فيروس كورنا منذ أول مراحل ظهوره، ليؤكد أن ما نشهده تحت قبة المجلس من مداولات، وحوارات ومناقشات شفافة وبناءة توضح أن عملية تكامل الأدوار المنوطة بالمجلس والحكومة تشكل السند الأساسي للمجلس للوفاء بمسؤولياته الوطنية. كما أشاد معاليه بالجهود التي تقوم بها المؤسسات الاتحادية والمحلية، في احتواء اثار هذا الفيروس لتعد الإمارات الأولى عالميا من حيث نسبة إجراء الفحوصات المختبرية للتأكد من سلامة أصحابها من فيروس كورونا المستجد مقارنة بعدد سكانها.