"كليفلاند كلينك أبوظبي" يوفر خدمات الزيارة الافتراضية للمرضى لحمايتهم من كورونا

ويعمل مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" على تحويل عدد من مواعيد العيادات الخارجية إلى نظام الزيارة الافتراضية، ويتواصل مع المرضى المعنيين لإبلاغهم بذلك مباشرة، وذلك بهدف تشجيع الالتزام بالبقاء في المنزل قدر الإمكان، حيث يمكن للمرضى الذين لا يحتاجون إلى الفحص البدني التحدث إلى الطبيب ومناقشة مخاوفهم الصحية معه عبر شاشات الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية.

تأتي هذه الخطوة، وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه اليوم الثلاثاء، تزامناً مع العديد من مرافق الرعاية الصحية التابعة لشركة مبادلة للاستثمار، ومنها هيلث بوينت، ومركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، الذين بدأوا أيضاً في خدمات الزيارة الافتراضية.

وقال رئيس الخدمات الطبية في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" الدكتور مادو ساسيدار: تهدف هذه الخطوة إلى مساعدة المرضى على ممارسة احتياطيات التباعد الجسدي مع استمرار حصولهم على الرعاية التي يحتاجونها، وتعتمد الزيارات الافتراضية على تكريس مزايا التكنولوجيا الرقمية المبتكرة لتمكين المرضى من رؤية الطبيب بسرعة وسهولة، وبطريقة تسهم في الحفاظ على سلامتهم وسلامة موظفينا والمجتمع ككل".

وتقوم الزيارات الافتراضية على إجراء اتصال فيديو بين المريض وطبيبه لمتابعة حالته بالتفصيل، ويمكن إجراء هذه الزيارات من خلال تطبيق "بوابة كليفلاند كلينك أبوظبي الصحية" المتوفر على متاجر تطبيقات "آبل" و"غوغل بلاي".

وبعد تسجيل الحساب على التطبيق، يمكن للمريض تسجيل الوصول لزيارته الافتراضية قبل 24 ساعة من الموعد، ويمكن الوصول إلى رابط اتصال الفيديو قبل 30 دقيقة من الموعد المحدد للزيارة، وتتوفر الزيارات الافتراضية لجميع مرضى العيادات الخارجية، عبر جميع التخصصات الطبية في المستشفى، شريطة ألا يتطلب الأمر إجراء فحص بدني.

بالإضافة إلى الزيارات الافتراضية، وسع مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" خدمة توصيل الأدوية إلى المنزل لتوفيرها للمرضى دون اضطرارهم إلى الحضور شخصياً إلى صيدلية المستشفى، كما أطلق كل من هيلث بوينت ومركز إمبريال كوليدج خدمات مماثلة لدعم المرضى وتشجيعهم على البقاء في المنزل.

وقال الدكتور مادو: "لا شك أن مواجهة المرض صعبة جداً، لاسيما خلال أزمة صحية عالمية مثل الأزمة التي يواجهها العالم اليوم، نحن في مستشفى "كليفلاند كلينك أبوظبي" نسعى جاهدين لضمان حصول الجميع على الرعاية التي يحتاجونها في أي زمان ومكان، كما نحرص في الوقت نفسه على تشجيع الجميع على ملازمة منازلهم والمساهمة في الحد من انتشار (كوفيد-19).