الإثنين 4 مايو 2020 / 15:59

"الإمارات للشحن الجوي" تصل العالم بخدمات منتظمة وتوسع شبكتها إلى 67 مدينة

أعلنت الإمارات للشحن الجوي أنها بدأت، اعتباراً من الأسبوع الأول من مايو (أيار) 2020، تشغيل رحلات شحن منتظمة أسبوعياً إلى 67 وجهة عالمية عبر قارات العالم الست. وتشمل هذه الوجهات 11 وجهة في الشرق الأوسط و7 في أفريقيا و22 في آسيا و6 وجهات في أستراليا و15 في أوروبا وست مدن في الأميركيتين.

وتخدم الإمارات للشحن الجوي، وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، من بين 67 وجهة، 58 وجهة بطائرات الركاب البوينج 777-300ER التي توفر حمولة شحن تصل إلى نحو 40 طناً، و24 وجهة بطائرات الشحن البوينج 777F التي توفر حمولة شحن تصل إلى 100 طن على كل رحلة.


وكانت الإمارات للشحن الجوي سيرت خلال أبريل (نيسان) أكثر من 2500 رحلة شحن نقلت الإمدادات الأساسية حول العالم بما في ذلك معدات الحماية والأجهزة الطبية والأدوية والمواد الغذائية. وقد شغلت الناقلة 1650 رحلة باستخدام طائرات الركاب البوينج 777-300ER وأكثر من 850 رحلة باستخدام طائرات البوينج 777F المخصصة للشحن إلى أكثر من 80 وجهة على أساس منتظم ورحلات التشارتر. ونقلت، منذ يناير (كانون الثاني) 2020، ما زاد على 375 ألف طن من الشحنات على رحلاتها.

توسعة شبكة الوجهات
وقال نائب رئيس أول دائرة الشحن في طيران الإمارات نبيل سلطان: "عملنا على مدى الأسابيع الثمانية الماضية بشكل مبتكر وعلى مدار الساعة لنقل الشحنات الأساسية إلى الوجهات التي كانت في أمس الحاجة إليها. وكنا قد بدأنا، حتى نهاية مارس (آذار)، خدمة عدد محدود من الدول باستخدام طائرات الركاب البوينج 777-300ER، وخلال شهر وسعنا الشبكة ليرتفع عدد الوجهات التي نخدمها اليوم إلى أكثر من 65 وجهة وعدد الرحلات التي نسيرها إلى ما معدله 85 رحلة شحن يومياً".

وأضاف "تواصل عمليات الإمارات للشحن الجوي نموها، كما أننا نشهد طلباً قوياً ونعمل يومياً على ربط المزيد من الوجهات مع بعضها بعضاً. ولا تقتصر عملياتنا على دعم جهود الإغاثة العاجلة فقط، إنما تساهم أيضاً في استمرارية الأعمال والتجارة في ظل أزمة اقتصادية عالمية. كما أن طيران الإمارات على استعداد للمساهمة في جهود إعادة المقيمين والزوار إلى دولهم على الرحلات المخصصة للشحن بعد الحصول على الموافقات من سلطات بلدانهم".

ارتفاع في الطلب
وشهدت الإمارات للشحن الجوي ارتفاعاً في الطلب على رحلات التشارتر خلال أبريل (نيسان). وشغلت الناقلة أكثر من 170 رحلة تشارتر خلال أربعة أسابيع فقط. وعملت غالبية هذه الرحلات لنقل مواد الإغاثة.

وزاد إجمالي ما نقلته الإمارات للشحن الجوي خلال أبريل (نيسان) على 10 آلاف طن معدات الحماية الشخصية والمعدات والأجهزة الطبية والأدوية على رحلات منتظمة ورحلات تشارتر. وتعتمد الناقلة على خبراتها الرائدة في مناولة الأدوية الحساسة للحرارة، ما يضمن نقل المنتجات الطبية بصورة سريعة وآمنة وفعالة.

وتنقل الإمارات للشحن الجوي، إضافة إلى الإمدادات الطبية، مواد أخرى تشمل المنتجات سريعة العطب والمنتجات الطازجة. وقد نقلت، بين يناير (كانون الثاني) وأبريل (نيسان) 2020، أكثر من 85 ألف طن من المواد الغذائية حول العالم. ودعمت بذلك قطاع الزراعة والصادرات في العديد من الدول، وأمّنت وصول الفاكهة والخضار وغيرها من المنتجات الطازجة إلى المستهلكين في المتاجر المحلية.

وتعمل الإمارات للشحن الجوي بشكل وثيق مع الحكومات الوطنية لدعم الاقتصادات المحلية من خلال نقل منتجات الشركات على رحلاتها. وأعلنت الناقلة مؤخراً عن تعاونها مع حكومتي أستراليا ونيوزيلندا للمساعدة في نقل المنتجات الطازجة والصادرات الرئيسة الأخرى إلى أسواق الاستهلاك العالمية مع ضمان استمرار تدفق الإمدادات الرئيسة بما في ذلك المعدات والأدوية إلى هاتين الدولتين.