الإثنين 15 يونيو 2020 / 22:19

الإمارات: 342 إصابة جديدة بكورونا وشفاء 667 مصاباً

عقدت حكومة الإمارات، إحاطة إعلامية جديدة في أبوظبي تحدثت خلالها المتحدث الرسمي عن حكومة الإمارات الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، عن آخر المستجدات والحالات المرتبطة بفيروس كورونا في الدولة إضافة إلى الإجراءات الحكومية ذات العلاقة.

كما تحدثت المتحدث الرسمي من وزارة تطوير البنية التحتية المهندسة فاطمة العبدولي، خلال الإحاطة، عن المنصة المكانية الذكية لتهيئة المنشآت الحكومية لمواجهة أزمة كورونا والتي أشرفت على إطلاقها الوزارة بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية بهدف توفير معلومات وبيانات فورية خلال الأزمات والطوارئ.

27 ألف فحص جديد
وأكدت الدكتورة آمنة الشامسي، أن "خط الدفاع الأول مستمر في بذل الجهود والعطاء لمواجهة فيروس كورونا، وهي جهود ساهمت في وصول الدولة لمرحلة هامة من التصدي لفيروس كورونا الجديد، بظهور بعض المؤشرات الإيجابية في عدد الحالات اليومية، مع التأكيد أن خطر كورونا لايزال قائماً والالتزام بالإجراءات الاحترازية لا يزال مطلوباً".

وأشارت إلى استمرار خطة الفحص والكشف الوطني على مستوى الدولة بعدما أجرت الجهات الصحية أكثر من 27 ألف فحص جديد ساهمت في كشف عن 342 إصابة جديدة تتلقى الرعاية الصحية حالياً، ليصل مجموع الحالات في الدولة 42636.

667 حالة شفاء
وأعلنت الدكتورة آمنة الشامسي، شفاء 667 مصاباً من فيروس كورونا وتعافيهم التام من أعراضه المرض، ليصل إجمالي المتعافين في الدولة إلى 28129 حالة، مشيرة إلى وفاة شخصين من المصابين بالمرض ليصل عدد الوفيات المسجلة في الدولة إلى 291.


40% من الوفيات بسبب السكري
وعلى صعيد متصل، أكدت الدكتورة آمنة الشامسي في الإحاطة أن "اتباع الإجراءات الوقائية عامل أساسي لمنع الإصابة بكورونا خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفاته، مثل كبار السن و الذي يعانون أمراضاً مزمنة بعدما أظهرت بيانات الوفيات بكورونا في الدولة أن ما يقارب 40% منها كانت لمصابين بمرض السكري".

ونوهت إلى ضرورة تأكد الذين يعانون من أمراض مزمنة، خاصة السكري، من أخذ كامل الاحتياطات خلال الفترة الحالية، وعلى رأسها التباعد الجسدي، ووضع الكمامات، إضافة إلى اتباع أسلوب حياة يعزز من المناعة قائم على ممارسة الرياضة، وتناول الطعام الصحي.

المنصة المكانية الذكية
وتحدثت المهندسة فاطمة العبدولي، في الإحاطة، عن المنصة المكانية الذكية لتهيئة المنشآت الحكومية لمواجهة أزمة كورونا التي أطلقتها وزارة تطوير البنية التحتية في استجابة سريعة منها لقرار مجلس الوزراء لدراسة الاستغلال الأمثل للمباني والمرافق الحكومية، وإمكانية تحويلها لتكون مرافق صحية أو تخزينية أو حيوية تخدم القطاع الطبي في ظل انتشار فيروس كورونا الجديد.

وأشارت العبدولي إلى أن "المنصة تعد منظومة مبتكرة في التعامل مع الأزمة الحالية تستند على التقنيات الحديثة لقواعد البيانات المكانية والإحصائيات بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، ومن خلال شاشات أداء تفاعلية تعتمد على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم الجهود الوطنية للتعامل مع الأزمة التي يمر بها العالم إضافة إلى أدوات ذكية تحليلية تقوم على استخدام تقنيات التحليلات المكانية لإعداد الدراسات الأولية لإدارة وتهيئة المنشآت والمباني الحكومية، ما يضمن سرعة الاستجابة والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة خلال الأزمات".

أكثر من 3500 منشأة 
وأضافت العبدولي أن "المنصة تتعامل مع بيانات محدثة لأكثر من 3500 منشأة حكومية تغطي مساحتها 6 ملايين متر مربع، وتتسع لأكثر من 500 ألف شخص لتكون قادرة على تلبية متطلبات وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والجهات المعنية في الإمارات لمواجهة الاحتياجات الحالية والمستقبلية خلال الحالات الطارئة".

ولفتت إلى أن "المنصة تتيح للمعنيين بالإمارات، تحديد الاحتياج من المباني والمنشآت الحكومية خلال الأزمات لاستغلالها بما يخدم التوجه العام، وذلك بناء على قربها وبعدها من التجمعات السكنية والمراكز الصحية والمستشفيات التي تحددها خارطة تفاعلية ذكية، قادرة على عرض البيانات والمعلومات المطلوبة بشكل دقيق وتعكس في الوقت نفسه الكثافة السكانية و تحديثا دوريا لعدد الإصابات بكل منطقة على مستوى الدولة، وتحديد احتياجها لدعم لوجستي يتعلق بتحويل المباني الحكومية إلى مرافق صحية أو تخزينية أو حيوية تخدم القطاع الطبي".

4 أدوات ذكية
ولفتت العبدولي إلى أن "المنصة المكانية الذكية لتهيئة المنشآت لمواجهة أزمة كورونا، تعتبر أحد المشاريع و المبادرات الحكومية الأكثر حداثة لمواجهة انتشار الفيروس وتتضمن 4 أدوات ذكية قادرة على توفير المعلومات الاستراتيجية لمتخذي القرار في الوقت المناسب، وبشكل فوري لضمان اتخاذ القرارات المناسبة بدقة وفاعلية الأولى الخرائط التفاعلية التي تُعرض من خلالها السيناريوهات المختلفة ويمكن من خلالها تتبع استخدامات الأراضي المختلفة وتوزيع المنشآت لتحديد مستويات ملاءمتها وجهوزيتها لتوظيفها مرافقاً تدعم مواجهة الأزمة".

أما الأداة الثانية في المنصة فتتمثل في "راصد المنشآت" وهي عبارة عن لوحة تحكم ذكية لمراقبة ومتابعة جاهزية المنشآت الداعمة لمواجهة الأزمات، ومن خلال عرض خصائصها، مثل طاقتها الاستيعابية ومساحتها والكوادر المتوفرة فيها.

وثالت الأدوات في المنصة هي الخرائط الديموغرافية التي تمثل خرائط مكانية تفاعلية لرصد توزيع السكان بالإضافة إلى خرائط حرارية لانتشار وتركز السكان.

وآخر الأدوات ضمن المنصة "راصد عمليات التعقيم" الذي يسهم في تحديد ورصد عمليات تعقيم المنشآت الحكومية بعد الاستفادة منها، وضمان سلامة إعادة استخدامها مرافق داعمة للعمل في مواجهة الفيروس، بعد انتهاء الأزمة.