الأحد 2 أغسطس 2020 / 20:22

برلمانية لـ24: محطة براكة مشروع وطني رائد وسابقة تاريخية

24-صفوان ابراهيم

أكدت عضو المجلس الوطني الاتحادي سمية حارب السويدي، أن إنجازات الإمارات تتوالى ضمن مسيرة وطنية زاخرة بالنجاحات المستمرة في طريق التقدم والازدهار، ويأتي ذلك وفق سياسات تخطيطية واستراتيجيات ذات طابع علمي وأبعاد اقتصادية متطورة ظهرت نتائجها الناجحة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، إذ يأتي مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية كأحد المشاريع الوطنية الرائدة في مجال إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة والتقليل من مصادر التلوث البيئي.

ولفتت السويدي، عبر 24، إلى أن ما تحقق من إطلاق عمليات التشغيل للمحطة الأولى من محطات المشروع المقام على أرض العاصمة أبوظبي والذي تم تنفيذه وفق أعلى معايير الجودة والسلامة في صناعة الطاقة النووية لدعم التنمية الصناعية في الإمارات ويأتي ذلك انسجاماً وتحقيقاً لرؤية وتطلعات القيادة الحكيمة التي أسهمت في تحقيق العديد من المشاريع التنموية المتقدمة عالمياً لتلبية تطلعات وآمال مواطني الدولة.

وقالت: "أصبح هذا الإنجاز واحد من أهم المشاريع الوطنية المتعددة التي تحمل في إنشائها وانطلاقها بصمة حضارية متقدمة، وسابقة تاريخية على المستوى العربي والإقليمي ضمن مواصفات عالمية تفخر بها الدولة كأحد المشاريع التنموية المستدامة التي سخرت لخدمة البيئة الوطنية في عناق مع ما تزخر به الدولة من ثروات طبيعية غنية أتت متوافقة مع متطلبات المرحلة الجديدة والمتسارعة في مجال استثمار الطاقة والإنتاج والصناعات النووية المستخدمة في الأغراض السلمية وخدمة البشرية في ضوء التوجه العالمي نحو استغلال الثروات الطبيعية وتسخيرها لعمليات النمو في مختلف المجالات".

نقلة نوعية
وأضافت السويدي "تعد محطات براكة للطاقة النووية السلمية مشروع وطني تكاملي طموح أحدث نقلة نوعية في طبيعة الصناعة النووية التي تتيح للإمارات الدخول عبر بوابة واسعة في نطاق الصناعات المتطورة، وهو مشروع استراتيجي وتاريخي يُضاف إلى الإنجازات المتفردة ضمن مشاريع تكللت بالنجاح وساهمت في دفع عجلة التقدم والنمو لتضع الدولة في مصاف الدول المتقدمة في مجال الصناعات النووية، نبارك للقيادة الحكيمة هذا الإنجاز الوطني المتقدم الذي يضاف إلى سجل إنجازات الإمارات".