بلحيف النعيمي يترأس اجتماع المجلس التنسيقي لمديري عموم البلديات في الإمارات

وتناول الاجتماع مجموعة من المحاور الرئيسة، شملت الاطلاع على مستجدات تنفيذ توصيات الاجتماع الأول لمدراء البلديات المنعقد في يونيو (حزيران) الماضي، كما ناقش الاجتماع دور الوزارة والبلديات في تعزيز الأمن الغذائي الوطني، وتوجه الحكومة لتعزيز الإنتاج الزراعي، والحيواني، والسمكي من خلال حزمة من المبادرات التي وفرتها لدعم هذا الملف، ومنها مبادرة توفير المياه للمزارع والذي أعلنته الحومة أخيراً، وتأكيدها دور البلديات في دعم هذه الجهود والعمل على تشجيع المشاريع الصغيرة والمتوسطة للشباب في هذا المجال، وذلك ضمن اشتراطات محددة لتحقيق الغاية الرئيسية والمتمثلة في زيادة الإنتاج الزراعي المحلي ورفع نسب الاكتفاء الذاتي الوطني.

واطلع الحضور على نتائج دراسة تقييم المسالخ وأسواق المواشي على مستوى الدولة، وأوصى المشاركون بدعم المشروع وتوفير كافة الإمكانيات للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة في المسالخ وأسواق المواشي في الدولة، ووضع أدلة عمل موحدة على المستوى الوطني تشمل المواصفات الفنية للأسواق والمسالخ، ودليل إجراءات العمل المعيارية في المسالخ والأسواق، متضمناً نماذج التعامل، وتطوير نظام تعريف ونقل وتتبع الحيوانات، وتطوير الإجراءات اللازمة للتعامل مع الأمراض.

وتطرق الحضور إلى بحث آليات توحيد إجراءات الرقابة والتفتيش على الغذاء المتداول ومنشأته على مستوى الدولة، والإجراءات الرقابية والفنية لفحص إرساليات الخضار والفواكه الطازجة المستوردة، للحفاظ على صحة المستهلكين ومنع دخول واستيطان الآفات الزراعية إلى الدولة. ومنع ازدواجية إجراءات الفحص في منافذ الدخول المختلفة.

تشكيل فريق فني
وفي هذا السياق تم الاتفاق على تشكيل فريق فني من الوزارة والجهات المعنية لدراسة الإجراءات المطبقة حالياً من قبل السلطات المحلية للرقابة والتفتيش على إرساليات الأغذية المستوردة لوضع إجراءات موحدة تتضمن، تصنيفات الأغذية وإجراءات التفتيش والرقابة بما فيها مطابقة المستندات والكشف الظاهري، وإنفاذ التشريعات والإجراءات الفنية ذات العلاقة، ووضع آليه تحديد وجمع العينات وإجراء الفحص المخبري ومنهجية تحليل وإدارة المخاطر وإجراءات التعامل مع الإرساليات المخالفة.

وفي نهاية الاجتماع أشاد الدكتور عبد الله بلحيف النعيمي بجهود البلديات على مستوى الدولة ودورها في تقديم مختلف اشكال الدعم للقطاع الزراعي والحيواني والسمكي للنهوض به وتحقيق استدامته.