الخميس 24 سبتمبر 2020 / 21:59

تواصل العمل بمشروعي سفاري الفيلة ومتنزه الزواحف بحديقة حيوان العين

أكد مدير عام المؤسسة العامة لحديقة الحيوانات والأحياء المائية بالعين غانم مبارك الهاجري، تواصل الأعمال بمشروعي سفاري الفيلة ومتنزه الزواحف، وحيا جهود فرق العمل رغم الظروف التي تحيط بفيروس كورونا حول العالم، والتي تستهدف الارتقاء بمستوى الخدمات والتجارب التي تقدمها الحديقة لمرتاديها.

وقال غانم مبارك الهاجري خلال جولة تفقدية بالمشروعين: "قطعنا شوطاً كبيراً في مشاريعنا المستقبلية، وذلك بفضل دعم حكومة أبوظبي للمؤسسات من أجل تعزيز المشاريع السياحية والثقافية على مستوى الإمارة، ودفع عجلة التنمية والتطوير، وهو ما سيمثل نقلة نوعية للخريطة السياحية لإمارة أبوظبي والشرق الاوسط".

وشكر شركة أبوظبي للخدمات العامة "مساندة" لحرصها على إدارة و تشغيل مشاريع حديقة الحيوانات بالعين، التي من شأنها الارتقاء بجودة الحياة البرية والحفاظ عليها، وتقديمها وجهة سياحية وثقافية وتعليمية في دولة الإمارات والعالم ضمن أفضل الممارسات المؤسسية.

وتقدم "سفاري الفيلة" التي بلغت نسبة الإنجاز بها 89% الحياة البرية الأفريقية بجميع مكوناتها الطبيعية في تجربة فريدة على مستوى المنطقة وعلى مساحة 23.77 هكتاراً، وتشمل مرافق تعليمية، ومقاهٍ، ومطاعم، وخدمات عامة، واستراحات، وبرج مراقبة بارتفاع ثمانية أمتار يتيح للزائر الاستمتاع بمشاهدة الحياة البرية الأفريقية عن بعد، إضافة إلى مسرح وممرات ومسارات مؤمنة لسلامة الزوار، ومناطق رعي وبحيرات الفيلة وغيرها.

فيما يتيح "متنزه الزواحف" الذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 87% فرصة مميزة للزوار لمشاهدة أكبر الزواحف تنوعاً في العالم في تصميم مذهل مستوحى من نمط صدفة السلحفاة، وذلك على مساحة إجمالية تبلغ 11,533 متراً مربعاً، تضم 80 نوعاً مختلفاً من عائلة الزواحف من جميع أنحاء العالم بإجمالي 600 حيوان، مع تجارب ومعارض داخلية وخارجية مثل المناطق السبع التي تشمل المغامرة الآسيوية والأمازون المذهل، والأوديسة الأفريقية، وجزر في خطر، وبانوراما الغابات الإستوائية، وصحارى العالم، وعجائب البيئة العربية، إضافة إلى واحة الدخول، وحديقة لعب السلحفاة، وحديقة الحياة القديمة التي تقدم نموذجاً مدهشاً من هياكل عظمية للديناصورات في الصحراء الرملية ومعارض السلاحف والزواحف ومعرض تنين كومودو.