الخميس 1 أكتوبر 2020 / 12:22

إنجازات إماراتية لم توقفها كورونا.. تعرف عليها

تعمل دولة الإمارات جاهدة على مواصلة مسيرة الإنجازات التي بدأتها منذ اليوم الأول لقيام الاتحاد عام 1971، ولم تقف الظروف الطارئة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، عائقاً أمام تلك مسيرة التي تكللت بتحقيق الإمارات مراكز متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية، وذلك بحلولها في المركز الأول عالمياً في 121 مؤشراً، والأول عربياً في 479 مؤشر، وضمن أفضل 5 دول عالمياً في 189 مؤشراً.

ويسلط 24 الضوء على الإنجازات الإماراتية المتميزة التي حققتها الدولة بالرغم من جائحة كورونا، التي بدورها قربت الإمارات أكثر للعبور بسلاسة للخمسين عاماً القادمة التي تحمل في ثناياها الكثير من التحديات والفرص، وتشمل إطلاق وكالة الإمارات للفضاء صاروخ "سويوز" الذي يحمل القمر الاصطناعي "مزن سات" إلى مداره في رحلته العلمية لدراسة الغلاف الجوي للأرض، إذ يأتي إطلاق "مزن سات" ضمن خطط برنامج التعليم الفضائي بالجامعات التابع لوكالة الإمارات للفضاء.



تعاون مع وكالة "ناسا"
كما تشمل الإنجازات الإماراتية توقيع اتفاقية مع وكالة "ناسا" الأمريكية لتدريب رواد فضاء إماراتيين، بهدف إدارة مهام مستقبلية في محطة الفضاء الدولية، ومهمات السير الفضائي خارج المحطة، والبقاء لمدة طويلة في محطة الفضاء الدولية، وكذلك مشروع الاستعداد للخمسين للانطلاق في أكبر استراتيجية عمل وطنية للاستعداد للسنوات الخمسين المقبلة على مستويات الدولة الاتحادية والمحلية كافة، والاستعداد أيضاً للاحتفال باليوبيل الذهبي لدولة الإمارات في عام 2021.

مسبار الأمل
وأطلقت دولة الإمارات أول رحلة فضائية عربية إلى المريخ عبر "مسبار الأمل" في أول مهمة عربية لاستكشاف الكوكب الأحمر تستهدف توفير أول صورة كاملة للغلاف الجوي لكوكب المريخ، من خلال إعداد دراسة يومية وفصلية عن التغيرات التي تطرأ عليه.



تشغيل المحطة الأولى لمفاعل براكة
وتشمل إنجازات الإمارات كذلك الإعلان عن تشغيل المحطة الأولى من محطات مفاعل محطة "براكة" للطاقة النووية، الذي يأتي تحقيقاً لرؤية الدولة في إنشاء برنامج سلمي للطاقة النووية، وبذلك باتت الإمارات نموذجاً يحتذى به للدول الجديدة المنضمة لقطاع الطاقة النووية، إذ استطاعت بناء وتشغيل محطتها النووية في زمن قياسي، وستوفر المحطات الأربع فور تشغيلها ما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الطاقة الكهربائية الآمنة والموثوقة والصديقة للبيئة، كما ستحد 21 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، أي ما يعادل إزالة 3.2 مليون سيارة من الطرقات سنوياً.




واستقبلت "جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي" أول جامعة ذكاء اصطناعي في العالم، أول دفعة من الطلبة خلال العام الحالي، فيما افتحت دبي "مختبرات دبي للمستقبل" لتكون أول مختبر تطبيقي متخصص في الدولة والمنطقة في مجال أبحاث واختبارات وتطبيقات تكنولوجيا المستقبل، وحاضنة عالمية لاختبار الابتكارات الحديثة وتصميم وتطوير تقنيات وبرمجيات ومعدات متقدمة ليتم اختبارها وتوظيفها في القطاعات الحيوية، ومنصة جامعة للخبرات الوطنية والعالمية في منطقة 2071 ضمن حي دبي للمستقبل.