الأحد 4 أكتوبر 2020 / 14:18

"خليفة التربوية": المعلم المبدع سر تميز التعليم

أكدت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أن المعلم المبدع هو سر نهضة العملية التعليمية بما يملكه من طرق وأساليب تدريس متطورة، وما يمثله من قدوة في نقل القيم الأصيلة لطلبته، وكذلك لدوره ورسالته في غرس الإنتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة في نفوس الطلبة.

وقالت الأمين العام للجائزة أمل العفيفي - في تصريح لها بمناسبة يوم المعلم الذي يصادف 5 أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام - "ارتكزت رسالة جائزة خليفة التربوية على مبادئ أساسية تتمثل في نشر ثقافة التميز في الميدان التربوي، وحث المعلمين على إطلاق المبادرات والمشاريع التربوية المتميزة التي تدعم مسيرة النهوض بالعملية التعليمية، وتطرح الجائزة مجالات عديدة تستهدف المعلمين المبدعين من داخل الدولة وعلى مستوى الوطن العربي".

وذكرت أن هذه المجالات هي مجال التعليم العام ويتضمن فئتي المعلم المبدع والواعد، ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية ويتضمن فئة المعلم المتميز في تدريس اللغة العربية، ومجال التعليم العالي والذي يتضمن فئة الأستاذ الجامعي، ومجال التأليف التربوي للطفل، وكذلك مجال البحوث التربوية، وغيرها من المجالات المطروحة في الجائزة منذ إنطلاقها في العام 2007 حتى الدورة الحالية، وحظيت هذه المجالات كافة بإقبال كبير من المعلمين محلياً وعربياً.

وأشارت العفيفي إلى أن "المعلم يحظى برعاية كريمة في دولة الإمارات، فقد أرسى المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مكانة سامية للمعلم منذ إنطلاق مسيرة التعليم في بلادنا، وتواصل القيادة الرشيدة رعاية المعلم وإعلاء مكانته، وتوفير البيئة المحفزة التي تمكنه من أداء دوره والنهوض برسالته كباني للنهضة المعرفية للأجيال المقبلة".

وأكدت العفيفي أن "الدولة خصت المعلم بجوائز تربوية مرموقة، وهو ما يترجم حرص القيادة على تحقيق التميز في مسيرة التعليم، ومن هذه الجوائز جائزة خليفة التربوية، وجائزة محمد بن زايد للمعلم الخليجي، وجائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، وجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، وجائزة رأس الخيمة للتميز العلمي، وغيرها والمبادرات المجتمعية التي تعلي من مكانة المعلم وتدعم جهوده في ترسيخ منظومة تعليم متميزة تواكب العصر".