الإثنين 5 أكتوبر 2020 / 15:51

"صحة دبي" و"الرقابة الصحية المصرية" تناقشان تطوير القطاع

أكد مدير عام هيئة الصحة بدبي حميد محمد القطامي، على أهمية التطوير الشامل والمتكامل لجميع مقومات وعناصر المنظومة الصحية من سياسات ولوائح ومنشآت وتجهيزات وبيئة استشفاء والخبرات البشرية التي تعتمد عليها الهيئة والتي تمثل المقدمة الحقيقية للتطوير.

جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح، الذي جرى عبر تقنية الإتصال المرئي، بين هيئة الصحة بدبي وإدارة الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية في مصر، والذي شارك فيه  القطامي، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية المصرية الدكتور أشرف إسماعيل، والمديرة التنفيذية لقطاع الاستراتيجية والدعم المؤسسي فاطمة عباس، ومديرة إدارة الأداء المؤسسي في الهيئة إسراء البستكي، إلى جانب أكثر من 100 مشارك من المسؤولين والمختصين.

وتمحورت المناقشات خلال اللقاء حول عدة موضوعات منها إدارة الأداء في القطاع الصحي والإستدامة والحوكمة والنظام الصحي ومتطلباته ومعاييره وبروتوكولاته إلى جانب عرض لتجربة مصر في هذا الخصوص.

وقال القطامي إن "استراتيجية التطوير التي تنفذها الهيئة بما فيها من مشروعات وبرامج ومبادرات ترتكز في أساسها على خدمة الناس وتلبية المتطلبات المتنامية على الخدمة الصحية عالية الجودة وإنجاز الهيئة التحولات المطلوبة في القطاع الصحي بدبي بوجه عام".

ولفت إلى قيمة بناء الشراكات وضرورة الانفتاح على العالم ومؤسساته وهيئاته ومنظماته الصحية لتعزيز المعرفة والوقوف على آخر المستجدات والاستفادة من التجارب الناجحة وتبادل الخبرات من أجل تحقيق الأهداف المرجوة، مؤكداً أن ذلك نهج ثابت لدى الهيئة التي ترى أن لدبي تجربتها الصحية الخاصة والمهمة وأن لها شوطا مهما قطعته على صعيد تحقيق التنافسية العالمية في القطاع الصحي والتي انطلقت من رؤية ورسالة واضحة تقضي بالوصول إلى مجتمع أكثر صحة وسعادة ومستقبل صحة أفضل .

من جانبه، استعرض الدكتور أشرف إسماعيل الجهود التي تبذلها مصر حاليا في سبيل الوصول إلى نظام صحي متطور يقوم على المعايير العالمية ومبادئ الحوكمة ويراعي البروتوكولات والإشتراطات الخاصة بالأمن والسلامة والتوظيف الأمثل للموارد كما يراعي توافق المخرجات العامة مع الأهداف المطلوب تحقيقها منوها بأن مصر توصلت إلى 30 معياراً لتنظيم منشآتها الصحية وترخيصها وفق قواعد جديدة تراعي في أساسها مصلحة المريض.