الإثنين 5 أكتوبر 2020 / 17:30

حاكم رأس الخيمة يستقبل فريق "مزن سات" ويؤكد أهمية التعليم والبحث العملي

أكد عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة الشيخ سعود بن صقر القاسمي، أن التعليم هو الضامن الرئيسي للحفاظ على الإنجازات والمكتسبات، والركيزة الأساسية لمواصلة مسيرة بناء الدولة وتعزيز حضورها الإقليمي والعالمي، والإسهام في بناء الحضارة الإنسانية.

وقال حاكم رأس الخيمة: "ها نحن اليوم نقف أمام إنجاز آخر يسطره طلابنا في مسيرتهم نحو الريادة"، وثمن الرؤية الحكيمة لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التي وضعت التعليم في مقدمة أولوياتها، وفي صدارة خطط التنمية الشاملة إدراكاً منها لأهمية التعليم ودوره الحيوي في تعزيز مكانة الدولة على المستويين الإقليمي والعالمي في شتى المجالات وعلى الصعد كافة.

ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، جاء ذلك خلال استقبال حاكم رأس الخيمة لمجموعة من طلاب الجامعة الأمريكية برأس الخيمة الذين عملوا على مشروع "مزن سات" القمر الاصطناعي البيئي المصغر الأول من نوعه في الدولة، بإشراف وكالة الإمارات للفضاء، وبالتعاون بين الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، ليكون أول قمر اصطناعي علمي في الدولة يتم بناؤه من قِبل طلاب الجامعة.

وأشاد الشيخ سعود بن صقر القاسمي بالجهود المتميزة التي بذلها الطلاب لتحقيق النجاح، وقال: "أهنئكم على هذا النجاح، إنها خطوة مهمة في تاريخ إنجازات الدولة في قطاع الفضاء، ونرجو أن تتبعها خطوات أكبر سواء على المستوى الأكاديمي للجامعة أو في مسيرتكم المهنية مستقبلاً".

وأضاف "رهاننا في الإمارات مستمر على التعليم باعتباره الممكن الرئيسي لعملية التنمية المستدامة، وعلى تطوير الإنسان باعتباره العنصر الأهم في مواصلة مسيرة البناء، وفي تعزيز حضور الدولة في مختلف المجالات. إن تطور العملية التعليمية وانتقالها من الجوانب النظرية إلى التطبيق العملي والإنتاج مؤشر على أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وأنا فخور بجهود شبابنا الواعد، ومساهمة إمارة رأس الخيمة في هذا الإنجاز الحضاري الجديد للدولة".

وتابع "لا شك في أن الاستثمار في العنصر البشري هو الاستثمار الحقيقي الذي قامت عليه الإمارات منذ تأسيسها، الأمر الذي يؤهلنا للمنافسة العالمية على كافة المستويات وفي المجالات كافة".

وشدد في نهاية اللقاء على أن النجاح والتميز هو محصلة عوامل عديدة أهمها الجد والاجتهاد ووجود أهداف واضحة تمكن الأجيال من بلوغ مرادها، مؤكداً استمراره في دعم منظومة التعليم والمشاريع العلمية الريادية على كافة الأصعدة.