الثلاثاء 6 أكتوبر 2020 / 20:25

بتوجيهات محمد بن راشد.. 100 طن مواد إغاثية لمتضرري الفيضانات بالسودان

تنفيذاً لتوجيهات نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، غادرت طائرة إغاثة إلى السودان وعلى متنها 100 طن من مواد الإغاثة العاجلة مقدمة من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية.

ورافق الطائرة وفد من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية برئاسة مدير المؤسسة صالح زاهر صالح، وعضوية مسؤول العلاقات الخارجية بالمؤسسة صالح علي عبدالرحمن، لتقديم المساعدات اللازمة لمتضرري الفيضانات في المناطق المتأثرة في عدة أنحاء من هذا البلد.

وكان عند إقلاع الطائرة في مطار دبي الدولي مستشار سمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة  إبراهيم بوملحه، والقنصل العام بالإنابة لجمهورية السودان بدبي والإمارات الشمالية غانم أحمد يحيى، والمستشار الثقافي بالقنصلية النذير قاسم.

وصرح المستشار إبراهيم بوملحه أن "طائرة المساعدات التي أرسلتها المؤسسة لإغاثة متضرري الفيضانات بالسودان تأتي في إطار برنامج المساعدات الإنسانية الإماراتية لمساعدة المتضررين من آثار الفيضانات في عدد من المناطق السودانية تلبيةً لإحتياجات المتضررين الذين يعانون نتيجة لتأثر البنية التحتية لمناطقهم جراء تعرض أجزاء واسعة للفيضانات أدت إلى إنهيار المساكن وتشريد المواطنين مع حدوث خسائر في الأرواح والحيوانات والمزارع".

وقال بوملحه إنه "تم التعاون مع الجناح الجوي بدبي بتوفير طائرة إغاثة بلغت حمولتها 100 طن تحمل مواد إغاثية تحتوي على 55 طناً من الدقيق و20 طناً من حليب البودرة بالإضافة إلى 15 طناً من الملابس المتنوعة وأحتوت حمولة الطائرة كذلك على 10 أطنان من المبيدات الحشرية مع المضخات لمكافحة إنتشار الأوبئة بعد إنحسار مياه الفيضانات".

وأضاف أن "هذه المواد الإغاثية ستوزع في السودان بالتعاون والإشراف مع سفارة الإمارات بالخرطوم والجهات الرسمية السودانية في عدد من المناطق السودانية التي تعد أكثر تضرراً من الفيضانات"، لافتاً إلى صعوبة الأوضاع هناك إذ أدت السيول إلى جرف واقتلاع الآلاف من الأشجار المثمرة والمزارع التي يعتمد عليها السكان في معيشتهم وهُدمت البيوت وتأثر من ذلك الآلاف من الأسر.

من جهته، قدم غانم أحمد يحيى الشكر والتقدير للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على توجيهاته الكريمة لإغاثة منكوبي الفيضانات، و للمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية على ما ظلت تقدمه من دعم ومساندة للشعب السوداني من خلال تنفيذ عدد من المشاريع الخيرية في السودان شملت الكثير من برامج الإغاثة في السنوات الماضية.

وأوضح أن "طائرة الإغاثة هذه تعبر عن عمق العلاقات الطيبة بين الدولتين والشعبين الإماراتي والسوداني"، مؤكداً أن الشعب السوداني سيذكر بكل فخر وإمتنان ما قدمته المؤسسة من مساعدات كان لها الأثر البالغ في دعمهم ومساندتهم أثناء الكوارث الطبيعية.