الأربعاء 7 أكتوبر 2020 / 12:30

تشغيل محطة معالجة النفايات بأم القيوين في الربع الأخير من 2020

تدخل محطة معالجة النفايات البلدية الصلبة وإنتاج الوقود البديل الذي تنفذه وزارة التغير المناخي والبيئة في إمارة أم القيوين حيز التشغيل في الربع الأخير من العام الجاري.

وستعمل المحطة على معالجة النفايات البلدية الصلبة المتولدة في إمارتي عجمان وأم القيوين، واستغلالها في توفير الطاقة لمصانع الأسمنت التي تعتمد على الفحم في عملياتها التشغيلية.

وتقع المحطة التي تبلغ كلفتها 132 مليون درهم في منطقة المدفق التابعة لامارة أم القيوين على مساحة 40 هكتاراً، وتم إنشاؤها تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة ومستهدفات الأجندة الوطنية لحكومة دولة الإمارات 2021 العاملة على الوصول إلى 75% في معالجة النفايات البلدية الصلبة بطرق بديلة عن الطمر، باستخدام أحدث التقنيات العالمية الصديقة للبيئة في ظل التحديات التي تواجه العالم، وفي مقدمتها النمو السكاني والاقتصادي، وتغير أنماط الإنتاج والاستهلاك الذي أدى إلى زيادة كمية النفايات البلدية الصلبة المتولدة، وزيادة نسبة النفايات المحولة إلى المكبات.

وتعتمد آلية تنفيذ العمل في المحطة على أحدث التقنيات المستخدمة لإنتاج الوقود البديل من النفايات البلدية الصلبة في المحطة، وستعمل على خطين متوازيين يخصص الأول لاستلام النفايات غير القابلة لإعادة التدوير من وحدات الفرز، ويعمل على تحويلها إلى وقود بديل ونقلها إلى مصانع الأسمنت، أما الخط الثاني فللتعامل مع النفايات القابلة لإعادة التدوير، بعد استلامها من وحدات الفرز وتسليمها لشركات إعادة التدوير.

وتصل قدرة المعالجة القصوى للمحطة حوالي 1500 طن في اليوم من النفايات البلدية الصلبة من إمارتي عجمان وأم القيوين، فيما تصل الطاقة الإنتاجية للوقود البديل سنوياً إلى حوالي 300 ألف طن، وسيعمل إنتاج الوقود البديل على توفير مصدر طاقة لتشغيل مصانع الأسمنت في الدولة، لتحفيزها على الاستغناء على وقود الفحم، والذي يمثل إضراراً بالبيئة نظراً لمعدلات الانبعاثات العالية الصادرة عن استخدامه.