الخميس 8 أكتوبر 2020 / 15:05

ازدهار سوق ألعاب الأجهزة الإلكترونية المحمولة رغم الحجر الصحي

تشهد سوق الألعاب على الأجهزة الإلكترونية المحمولة ازدهاراً كبيراً رغم تدابير الحجر الصحي لاحتواء جائحة كورونا، بسبب زيادة عدد اللاعبات والإقبال المتصاعد على الهواتف الذكية.

ويشكّل الشبّان الذكور الذين تراوح أعمارهم بين 12 و35 عاماً الغالبية العظمى من عشّاق ألعاب الكمبيوترات الثابتة، ووحدات تشغيل الألعاب، وقد يمضون ساعات أمام شاشاتهم، في تحظى ألعاب الهواتف الذكية بإقبال جمهور أكثر تنوّعاً .

وأشارت شركة "نيوزو" للدراسات التحليلية وبوابة "ستاتيستا" إلى أن أكثر من 40% من اللاعبين على الأجهزة المحمولة، من النساء، ولا يشكّل العمر أي عائق في هذا المجال.

وتشهد الألعاب الظرفية التي لا تتطلب الكثير من الوقت أكبر قدر من التحميل، ومنها ألعاب تركيب الصور أو "بازل" وألعاب الورق.

ومن أبرز ابتكارات السنوات الأخيرة نظام شراء "تذاكر دخول" للمشاركة في المراحل المتتالية لألعاب القتال، ومنها مثلاً لعبة "فورتنايت" لشركة "إبيك غيمز".

ومثل ألعاب وحدات التشغيل، تلجأ ألعاب الأجهزة المحمولة إلى أدوات نفسية لمكافأة اللاعبين وإبقائهم مواظبين على اللعب بانتظام، ما يثير مسألة خطر تًحَول اللعب إلى نوع من الإدمان.

وتعرف منظمة الصحة العالمية الاضطراب الناجم عن اللعب بـ "نمط من سلوكيات اللعب، أي اللعب بالألعاب الرقمية أو اللعب بألعاب الفيديو، التي تتميز بضعف التحكم في اللعب، وزيادة الأولوية التي تُعطى للعب على حساب الأنشطة الأخرى، إلى حد يجعله يتصدر سائر الاهتمامات والأنشطة اليومية".

لكنّ ألعاب الأجهزة المحمولة يمكنها أن تكون في المقابل وسيلة للهروب من الإجهاد العصبي الذي تسببه يوميات الحياة، أو سبيلاً لتمضية الوقت في الطابور، أو قبل وصول طلبيته في المطعم.

وحسب موقع "لايف هاك"، قد يساهم اللعب أيضاً في تحسين المزاج وتعزيز القدرات الذهنية وتوفير شعور بالإنتماء إلى مجموعة.