نايل الجوابرة (المصدر)
نايل الجوابرة (المصدر)
الخميس 8 أكتوبر 2020 / 21:02

خبير اقتصادي إماراتي لـ24: دولتنا أبوابها دائماً مفتوحة للجميع

24- صفوان إبراهيم

أكد الخبير الاقتصادي الإماراتي نايل الجوابرة، أن أبواب الإمارات العربية المتحدة دائماً وأبداً مفتوحه للجميع، وهي الملاذ الآمن للشباب العربي ولكل من يبحث عن الأمان والاستقرار الفردي والعائلي ويريد أن يعمل وينجز، فهي الدولة النموذج الملهم للشباب العربي، وتحرص على توفير كل ما من شأنه تفجير طاقاتهم واستثمار إمكاناتهم وقدراتهم ليكونوا لبنة الأساس في مسيرة التطور والتنمية.

ولفت نايل الجوابرة في تصريح خاص لـ24 إلى أن القيادة الحكيمة وعلى رأسها رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، جعلت من الإمارات دولة عظمى سياسياً واقتصادياً، وأصبحت بامتياز محط أنظار ومركز استقطاب الشباب العربي الراغب في العمل والعيش والتحول إلى ريادة الأعمال، للاستفادة من كل التسهيلات التي تم توفيرها لهم، والدولة تتميز كذلك بمنحها الشباب الأولوية والاهتمام، بالإضافة لتوفير البيئة المناسبة للابتكار والإبداع.

هجرة الكفاءات
وقال: "هجرة الشباب العربي هي نزيف للأدمغة والطاقات، وللأسف خرجت الآلاف من الكفاءات والأدمغة العربية إلى الخارج، ومن بقي من هذه الكفاءات في بلاده يبحث الآن عن الفرصة للرحيل والخروج بأسرع وقت بسبب تردي الأوضاع في بلدانهم، وبذلك نستمر بخسارة الطاقات العربية الشابة القادرة على دفع عجلة التطور والتقدم في بلدانهم ومنطقتنا العربية".

وأكد الجوابرة أن "هجرة الأدمغة هي خسارة للموارد البشرية التي تساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وبفقدانها نفقد جزءاً من رأسمالنا البشري الذي يُعد العامل الأساس من عوامل الإنتاج في الاقتصاديات الحديثة، وبعض دول المهجر تتنافس لجذب أفضل الكفاءات العربية الشابة، وبذلك تضيع الكفاءات التي ننتجها محلياً بسبب الهجرة الناجمة عن تردي الأوضاع الاقتصادية في بلدانهم".

عوامل الجذب 
وأضاف: "من العوامل القوية التي تجذب الشباب العربي للعيش في دولة الإمارات أنها حققت شهرة عالمية واسعة بسبب اقتصادها القوي والمتنوع، والذي يتنامى ويعتمد على تمكين السكان وحثهم على المساهمة بفعالية، وأيضاً احترام للتنوع الثقافي والديني، ووجود بنية تحتية عالمية المستوى، وبناء مدن ذكية ومستدامة، والاستفادة من مزايا الثورة الصناعية الرابعة، و79% من الشباب العربي أصبحوا أكثر تبنياً للثورة التكنولوجية، و80% يتسوقون عبر الإنترنت، وبهذا النموذج يتطلع الشاب العربي إلى إيجاد فرص عمل مجزية، والتمتع بمستوى حياة جيد مع نمو الرواتب في الدولة بمعدل 32%، وتكوين أسرة، و25% من الشباب العربي يرون أن الإمارات وجهة مميزة لتكوين أسرة".

وأوضح أن الدمج بين الأصالة والحداثة والتطور التي تشهده الدولة، هو ما يساعد الشباب العربي للعيش فيها، بالإضافة لتأمين العيش الكريم والآمن والاستقرار وبيئة العمل والسعادة والإيجابية، وحرص حكومة الإمارات على مواصلة مسيرة التطور والنمو وتحفيز الإبداع، وترسيخ قيم التسامح والمحبة كلها حذبت شباب الوطن العربي لاختيار الإمارات "الملاذ الآمن" لهم للمرة التاسعة. 

الريادة
واختتم الجوابرة تصريحاته قائلاً: "وجهت القيادة الحكيمة في دولة الإمارات بفضل رؤيتها الاستشرافية للمستقبل، مبكراً بتأسيس بنية تحتية رقمية متطورة لإدارة أزمة فيروس كورونا، ونالت المركز الأول كأفضل قيادة على مستوى العالم في مكافحة الفيروس، أما بالنسبة للشباب الإماراتي فإن 98% منهم يفخرون بتعامل الدولة مع الجائحة، كما أن 100% من الشباب الإماراتي موافق على طريقة تعامل الحكومة مع الوباء لمنع انتشاره".