الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 / 11:57

"العليا للأخوة الإنسانية" تبحث التعاون مع مفوضية الأمم المتحدة للاجئين

أعربت مساعدة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جيليان تريغز، عن استعدادها للتعاون مع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في تنفيذ مشاريع مشتركة تخدم العمل الإنساني، وتساعد على تطبيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، موضحة أن الميثاق العالمي بشأن اللاجئين يؤدي إلى تقاسم المسؤولية الدولية بشأن اللاجئين، ويمكنهم من عيش حياة كريمة منتجة، والحصول على الرعاية الصحية والتعليم وفرص العمل.

وأكدت تريغز خلال لقاء جمعها بالأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية المستشار محمد عبدالسلام، والأمين العام لمجلس حكماء المسلمين عضو اللجنة الدكتور سلطان الرميثي، بحضور الممثل الإقليمي للمفوضية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خالد خليفة، وكبيرة مستشاري المفوضية شفق باوي، وذلك بمقر المفوضية في مدينة جنيف السويسرية، على أهمية دور رجال الدين في رفع الوعي بقيم السلام والعيش المشترك، لما لهم من مكانة كبيرة في كل المجتمعات.

تعزيز السلام والتسامح
من جانبه قال المستشار محمد عبدالسلام إن "اللجنة تضم في عضويتها عدداً من الشخصيات المؤثرة في مجال تعزيز قيم السلام والتسامح وقبول الآخر، وتهدف لتطبيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسيس، عن طريق العديد من المبادرات والمشاريع الطموحة التي تنفذها بالتعاون مع المؤسسات الإنسانية والدولية، وفي مقدمتها الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية والثقافية".

وأضاف أن "وثيقة الأخوة الإنسانية أولت اهتماماً كبيراً باللاجئين، وتضعهم اللجنة في مقدمة اهتماماتها، لأنهم أكثر من يدفعون ثمن الصراعات والحروب"، مبدياً اهتمام اللجنة بالعمل مع مفوضية اللاجئين في هذا الملف البالغ الأهمية، وتقديرها لكافة المؤسسات الدينية والمجتمعية التي تهتم بدعم اللاجئين حول العالم والذين أصبح تزايد عددهم يمثل جرحاً غائراً في بنائنا الإنساني والأخلاقي ما يستدعي من الجميع العمل بإخلاص لمداواته.