"الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول" تطلق ثلاثة صناديق مميزة

تحمل الصناديق أسماء "صندوق الإمارات المميز الحذر"، و"صندوق الإمارات المميز المعتدل"، و"صندوق الإمارات المميز الجريء"، لتعكس بذلك أفقها الزمني، وهي مصممة لتناسب ثلاث فئات مختلفة من المستثمرين، ويستند توزيعها على الأسواق العالمية إلى إطار عمل استراتيجي طويل الأمد يهدف إلى حماية رأس المال على مدار 3 أعوام ونصف العام و7 أعوام على التوالي، واستناداً أيضاً إلى عملية تكتيكية تتيح اغتنام الفرص متوسطة الأجل، وسيجري استثمار المحافظ في صناديق عالمية مرموقة تعد الأفضل في فئتها، قام الفريق المعني باختيارها بدقة وعناية، وهي تتوفر بالدرهم الإماراتي واليورو والدولار الأمريكي.

وتخضع هذه المنهجية الاستثمارية المتطورة والمتوازنة للمتابعة المستمرة، وهي قابلة للتعديل وفقاً لظروف السوق وستكون متاحة لشريحة واسعة من الجمهور بحد أدنى منخفض وقدره 1000 دولار للاستثمار الأولي والسيولة اليومية، وستجمع الصناديق التي ستتم إدارتها من دبي بين مزايا التنوع والخبرات العالمية إلى جانب الضوابط المحلية ومعايير المساءلة.

وتتخذ الصناديق من سلطة لوكسمبورغ التي تتميز بحسن تنظيمها مقراً لها، وتخضع للتنظيم وفقاً لقوانين "هيئة رقابة القطاع المالي فيها، وتديرها "شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول"، والتي تخضع بدورها لقوانين "سلطة دبي للخدمات المالية"، وعلاوة على الإشراف التنظيمي المزدوج، تخضع الصناديق للضوابط الداخلية التي تطبقها "شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول".

وقال المسؤول الرئيسي للاستثمار في "بنك الإمارات دبي الوطني" موريس جرفيير: "لطالما حرصنا على تسخير جميع خبراتنا وشغفنا تجاه الاستثمار في توفير المحافظ الجاهزة التي يسهل الوصول إليها لجميع عملائنا، ومن هنا تأتي أهمية هذه الصناديق التي تعكس هدفنا الأساسي في إدارة الثروات وهو: التفوق على منافسينا في حماية رأس المال خلال الأوقات العصيبة، والحرص في الوقت نفسه على البقاء ضمن نطاق الأسواق لدى عودتها إلى إيقاعها السريع".

من جهته، قال المدير التنفيذي الأول في "شركة الإمارات دبي الوطني لإدارة الأصول" ستيف كورين: "يسعدنا أن نقدم لجميع مستثمرينا فرصة اختيار المنتجات عالية الكفاءة من حيث التكاليف والرائدة على مستوى السوق، والتي تتمتع بحضور عالمي واسع وتستند إلى رؤية طويلة الأمد لمساعدة المستثمرين على اجتياز تقلبات الأسواق".