الشركة العالمية القابضة تستثمر 39 مليون جنيه إسترليني في "أوكسفورد نانوبور"

وستخصص شركة "أوكسفورد نانوبور" هذا التمويل في توسيع نطاق جهودها المبذولة بمجال الابتكار وتسريع وتيرة عملياتها التجارية والتصنيعية، بما في ذلك دعم مساعيها، بينما تمضي قدماً نحو تعزيز قدراتها وإمكاناتها في مجال الفحوصات السريعة للكشف عن فيروس "كوفيد-19".

وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب​​ للشركة العالمية القابضة سيد بصر شعيب  - والتي تمتلك محفظة متنوعة من الأصول الاستراتيجية بدايةً من القطاع العقاري ومروراً بالخدمات المالية ووصولاً إلى قطاع الصناعات التحويلية-  "تتمتع الشركة العالمية القابضة بسجل حافل بالاستثمارات الناجحة في قطاع معدات وأجهزة الرعاية الصحية بمنطقة الشرق الأوسط، ويسعدنا توسيع نطاق حضورنا نحو السوق العالمية من خلال استثمارنا الجديد في شركة أوكسفورد نانوبور التي طورت حلولاً تكنولوجية مبتكرة وفعّالة، كما أثبتت جدارتها الفائقة في تطوير المنتجات الجديدة خلال وقت قصير عبر تحويلها من مجرد نموذج أولي مبتكر إلى منتج جاهز للتوزيع في الأسواق".

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة "أوكسفورد نانوبور" الدكتور جوردون سانجيرا: "نرحب بانضمام الشركة العالمية القابضة إلى قاعدة المستثمرين الدوليين في شركتنا، والتي تعكس طموحاتنا العالمية حيث تُستخدم تقنيتنا اليوم في توفير خدمات بيولوجية مهمة في أكثر من 100 دولة".

ونجحت "أوكسفورد نانوبور" في تطوير وترويج جيل جيد من تقنية تسلسل الحمض النووي/ الحمض النووي الريبي، والتي يستخدمها الباحثون حالياً في التعرّف على الجينات البشرية وخلايا السرطان ومسببات الأمراض المعدية، وغير ذلك من الجينوم النباتي والحيواني وعلوم البيئة، ويتم استخدامها بشكل متزايد في مجالات أبحاث ضمان الجوّدة والدراسات التطبيقية، بهدف الخروج برؤى ثاقبة قابلة للتنفيذ مثل سلامة الأغذية أو الأمراض المعدية، بما في ذلك "كوفيد-19".

وتستثمر الشركة حالياً وبقوّة في توسيع نطاق فحص "لامبور" /LamPORE/ الخاص بفيروس "كوفيد-19"، وهو فحص سريع وقابل للتطوير مخصص للكشف عن فيروس سارس-كوف-2 /SARS-CoV-2/، وقتم تصميمه كي يتم استخدامه عبر أجهزة الشركة "GridION" و"MinION Mk1C"، وعقب تقديمه للاعتماد للوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة، أصبح فحص "لامبور" معتمداً للاستخدام في الأسواق الأوروبية بعد حصوله على علامة الاعتماد "سي إي"، حيث يتم استخدامه في إجراءات التشخيص المختبري للكشف عن فيروس سارس-كوف-2، بالاعتماد على جهاز GridION. وتقدم الشركة حالياً طلبات أخرى للحصول على موافقات تنظيمية عبر دول أخرى، بما في ذلك الحصول على ترخيص استخدام حالات الطوارئ في الولايات المتحدة، ودولة الإمارات العربية المتحدة.