الثلاثاء 13 أكتوبر 2020 / 14:13

"صندوق محمد بن زايد" يطلق مبادرة لدعم مؤسسات الحفاظ على البيئة

أعلن صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية اليوم الثلاثاء عن مبادرة لتوسيع نطاق معاييره في تقديم المنح لتشمل تلبية الاحتياجات التشغيلية الأساسية في حالات الطوارئ، وذلك في إطار جهوده لضمان استمرار مؤسسات الحفاظ على الموارد البيئية المحلية المتأثرة بجائحة فيروس كورونا.

ويقدم الصندوق منحاً صغيرة تصل إلى 25,000 دولار لدعم مشاريع الحفاظ على الكائنات الحية الأكثر عرضة للانقراض في العالم، وقد قدم الصندوق منذ عام 2009 دعماً لأكثر من 2150 مشروعا في أكثر من 180 دولة لدعم 1400 نوع فرعي وغير فرعي مختلف وقد أسهمت تلك المساعدات في إعادة اكتشاف أنواع مفقودة وأخرى جديدة والحد من التهديدات التي يتعرض لها عدد كبير من الأنواع الأخرى.

منح إغاثة
وتتمثل المبادرة الجديدة التي أعلنها الصندوق في تقديم منح إغاثة تصل إلى 25,000 دولار لمساعدة المؤسسات في تغطية نفقاتها التشغيلية، في وضع غير مسبوق من العمل الخيري البيئي العالمي، بما في ذلك رواتب الموظفين والعلماء وإيجار المكاتب والتكاليف الثابتة الأساسية الأخرى، لضمان محافظة تلك المؤسسات على أنشطتها وعلى العاملين فيها.

وقالت العضو المنتدب والمؤسس لصندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية رزان المبارك، إن "قرار توسيع عملية تقديم المنح قد اتخذ في ضوء نتائج المسح الذي أجراه الصندوق في أبريل (نيسان) 2020 وشمل أكثر من 300 من متلقي المنح في 85 دولة مختلفة لقياس مدى تأثير جائحة كوفيد-19 على المستفيدين".

وأضافت "المسح كشف عن تأثير فادح للجائحة على العديد من العاملين في مجال حفظ الأنواع وقلق واسع بشأن المستقبل المالي لمؤسساتهم، إذ قال 68 % من المستطلعة آراؤهم أن مؤسساتهم قد تأثرت سلباً، وقال نحو 57 %أن مؤسساتهم واجهت صعوبات مالية، فيما أشار نحو 22 % إلى أن مؤسساتهم تخطط لإلغاء الوظائف.