عبدالله بن زايد يترأس الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية لمجموعة العشرين

وتقدم الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال الاجتماع، الذي يأتي استكمالاً لجهود اللجنة التي عقدت اجتماعاً في 18 يوليو (تموز) الماضي، بالشكر لأعضاء اللجنة والوزارات والمؤسسات المعنية من الذين ساهموا في نجاح المشاركة الإماراتية في أعمال المجموعة هذا العام، سواء عبر تمثيل الدولة في الاجتماعات، والفعاليات أو من خلال تزويد وزارة الخارجية والتعاون الدولي بالمقترحات والمعلومات الهادفة إلى تعزيز استفادة الدولة من هذه المشاركة.

الشيربا والمالية
وشهدت اللجنة مشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين، وتناول الاجتماع مشاركة الإمارات في مساري الشيربا والمالية، حتى الآن والأعمال التحضيرية الأولية لقمة مجموعة العشرين، والسبل التي يمكن من خلالها لدولة الإمارات أن تبقى على اتصال مع المجموعة عقب القمة.

وقال وزير الدولة للشؤون المالية عبيد بن حميد الطاير، في الاجتماع، إن "وزارة المالية شاركت في 46 اجتماعاً عقدت في إطار المسار المالي لمجموعة العشرين خلال فترة رئاسة المملكة العربية السعودية للمجموعة".

وأضاف "وزارة المالية ستضاعف جهودها خلال اجتماعات مجموعة العشرين المتبقية لإبراز قدرات الإمارات العربية المتحدة والقيمة المضاعفة لمشاركتها على أفضل وجه".

واستعرض أبرز نتائج وإنجازات وزارة المالية خلال مشاركتها ضمن اجتماعات المسار المالي لمجموعة العشرين، والمتمثلة في حصول الإمارات على عضوية الشراكة العالمية للشمول المالي "GPFI" للسنوات الثلاث المقبلة، بما يتماشى مع أهداف استراتيجية الإمارات بشأن مجموعة العشرين.

ونوه إلى أن "أولويات الإمارات لبرنامج الشراكة العالمية للشمول المالي، تشمل دعم ريادة الأعمال النسائية، وتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ورقمنة الخدمات المالية"، وأكد أن وزارة المالية ستواصل جهودها لتعزيز مشاركة الإمارات في مجموعة العشرين خلال السنوات المقبلة.

مجالات التوافق
من جانبه، أطلع وزير دولة أحمد الصايغ أعضاء اللجنة على نتائج اجتماع الشيربا الثالث، الذي عقد يومي 29 و30 سبتمبر (أيلول) الماضي، ومجالات التوافق والاختلاف في الرأي بين أعضاء مجموعة العشرين، والدول الضيوف المشاركة.

وقال: "أظهرت مداخلات الدول المشاركة توافقاً في الآراء في مجالات كثيرة واختلافا في بعضها، وسلطت الإمارات من جانبها الضوء على أولوياتها مثل التنمية المستدامة، وتمكين المرأة، والتعليم الجيد، وتغير المناخ، وأكدت ضرورة تعزيز أصوات الدول النامية وأهمية دعمها للوصول العادل وبتكلفة يسيرة إلى التشخيص والدعم الطبي واللقاحات، إضافة إلى التطلع لتحقيق انتعاش عالمي مستدام وشامل، وقادر على الصمود".