الأحد 18 أكتوبر 2020 / 17:45

نورة الكعبي تبحث تعزيز التعاون مع آيسلندا في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية

بحثت وزيرة الثقافة والشباب الإماراتية، نورة بنت محمد الكعبي، مع وزيرة التعليم والعلوم والثقافة في آيسلندا، ليلجا دي ألفرسدوتير، سبل تعزيز العلاقات الثقافية والإبداعية بين البلدين الصديقين.

وحسب بيان تلقى 24 نسخة منه، استعرضت الكعبي الانجازات التي حققتها القطاع الإبداعي منذ بداية جائحة كوفيد-19 والجهود المبذولة من قبل جميع المؤسسات لضمان توفير تجربة ثقافية ثرية عبر توظيف التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الرقمية، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة والشباب قدمت دعماً لـ140 فرداً وشركة بمبلغ 4.6 مليون درهم للمساهمة في التخفيف عن الشركات والأفراد، واستدامة البيئة الإبداعية والإنتاج الثقافي في الدولة.

وشرحت نورة الكعبي أهداف استراتيجية الصناعات الثقافية والإبداعية التي تعمل وزارة الثقافة والشباب على تطويرها والرامية إلى زيادة الاستثمار في هذا الاقتصاد الواعد، وفتح أسواق جديدة أمام الصادرات الإبداعية من دولة الإمارات من خلال حزمة من المبادرات والمحفزات الموجهة للمبدعين والموهوبين والشباب.

وأشارت الكعبي لرغبة الإمارات في تبادل الخبرات وأفضل الممارسات واستكشاف أوجه التعاون مع آيسلندا في الاقتصاد الإبداعي، حيث اتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل مشترك لتطوير التعاون المستقبلي في قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية، بما يخدم جهود التعاون المشترك بين البلدين الصديقين.

من جهتها أشارت وزيرة التعليم والعلوم والثقافة في آيسلندا، ليلجا دي ألفرسدوتير، أن بلادها تعمل على تنويع دخلها القومي من خلال تنويع صادراتها، وزيادة الاستثمار في قطاع السياحة والاقتصاد الإبداعي، حيث استطاعت هذه المنهجية توفير آلاف فرص العمل لطلبة الجامعات خلال فصل الصيف، منوهة بأن حكومة آيسلندا أقرت سياسة لصناعة الأفلام، وتعمل حالياً على سياسة متكاملة للصناعات الإبداعية مع أهداف ومؤشرات واضحة على المديين القصير والطويل.