الخميس 22 أكتوبر 2020 / 15:01

محلل سياسي لـ24: الاتفاقيات الإماراتية الإسرائيلية ستساهم في تنمية المنطقة ثقافياً واقتصادياً

قال المحلل السياسي السعودي الدكتور عبدالله العساف إن زيارة وفد إماراتي رسمي لإسرائيل افتتحت عهداً جديداً في التعامل مع قضايا المنطقة بشكل عام، يتميز بالواقعية السياسية التي سيتجاوزها نفعها دولة الإمارات، ليشمل محيطها العربي، ويمتد تأثيره على القضية الفلسطينية.

وأوضح المحلل السياسي أن إسرائيل تملك المعرفة والتقنية، فيما تملك الإمارات الاقتصاد القوي والرؤية الطموحة للدولة ومواطنيها، الأمر الذي سيعزز مكانة المنطقة، لافتاً إلى الاتفاقيات الأربع بين الجانبين، التي أسفرت عن إحداث صندوق للتنمية البشرية بثلاثة مليارات دولار، ستساهم بشكل كبير في تنمية المنطقة، وإتاحة الفرص الوظيفية والتعليمية والتدريبية.

بُعد تنموي
وقال الدكتور عبدالله العساف في تصريح خاص لـ 24: "ما يميز هذه الاتفاقية أنها ذات بُعد تنموي وثقافي واقتصادي، والميزة النسبية في هذا الاتفاق هي الرغبة الصادقة والمتبادلة لدى الجانبين وهو ما ترجمته سرعة التعاون في العديد من المجالات".

وأضاف "من الواضح أن الإعفاء من التأشيرات بين البلدين سيسهل ويسرع  التنقل للسياحة والتجارة،
وسيعزز حركة طيران 28 رحلة أسبوعياً بين البلدين قابلة للزيادة.

تبادل الخبرات
وأشار العساف إلى أهمية "اتفاقية تبادل الخبرات" والاستفادة الإماراتية من التجربة الزراعية الإسرائلية، وتحلية المياه، واستصلاح الأرضي الزراعية، ما سيساهم في تحويل الإمارات إلى واحة زراعية توفر لنفسها حاجاتها الزراعية وتقلل استيرادها، إضافة إلى الانفتاح المعرفي الذي سينعكس على جودة الدراسة ومخرجاتها بفضل التعاون التعليمي بين البلدين.