الثلاثاء 27 أكتوبر 2020 / 11:57

برج خليفة يكشف الهوية الجديدة لمبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام

أضاء برج خليفة في دبي - المبنى الأطول في العالم - احتفالاً بالذكرى العشرين لاعتماد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1325 (2000) حول المرأة والسلام والأمن، الذي دعت إليه في ذلك الوقت المنظمات النسائية والقياديّات حول العالم، وأقر لأول مرة بدور المرأة القيادي والفعال في تحقيق السلام والأمن الدوليين ومساهمتها في منع وحل النزاعات.

قيادات نسائية أممية يثمنّ دور الإمارات المتنامي لدعم أجندة المرأة والسلام

كما كشف عرض برج خليفة، وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه اليوم الثلاثاء، عن الهوية المؤسسية لمبادرة رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، والتي أطلقت في أكتوبر (تشرين الأول) العام الماضي، والتي يشير إطلاقها إلى دعم الإمارات المتنامي لأجندة المرأة والسلام والأمن من خلال بناء القدرات لتعزيز مشاركة المرأة في بناء السلام في المنطقة العربية وحول العالم. 

وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد: "سعدت بلقاء الدفعة الأولى من المتدربات في البرنامج التدريب المرأة والسلام والأمن في الإمارات العربية المتحدة في 2019، وأعجبت بالتزامهن ودوافعهن القوية للمشاركة في هذه المبادرة التي تهدف لتوفير التدريب العسكري والتدريب على حفظ السلام للنساء، كما أسعدني إعادة تسمية هذا البرنامج مؤخراً وأن أعرف أنه منذ زيارتي تم تدريب نساء من جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، مما يعكس الحاجة إلى مزيد من التنوع والشمول في جهود حفظ السلام العالمية".

وأضافت "مع احتفالنا بالذكرى العشرين لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن هذا الشهر، من الواضح أننا ما زلنا لسنا في المكان الذي نحتاجه لتحقيق سلام شامل ومستدام، لذا سنحقق هدف المشاركة الفعالة والكاملة للمرأة في جميع جوانب السلام والأمن، من خلال المبادرات والشراكات المبتكرة مثل هذه المبادرة، شكراً للشيخة فاطمة بنت مبارك لقيادتها الحكيمة لهذا البرنامج بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة".

بدورها، قالت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فومزيلي ملامبو نكوكا: "تتطلب أجندة المرأة والسلام والأمن إلى دعم قوي لإجراء التحول الجذري الضروري نحو مشاركة المرأة المتساوية والهادفة في صنع السلام وحفظه وبنائه، ومن العوامل الرئيسية لجعل ادماج المرأة حقيقة واقعة في قطاع يهيمن عليه الرجال عادة، هو الحرص على تدريب الجيل القادم من القيادات النسائية في القطاع العسكري وحفظ السلام، ويسر هيئة الأمم المتحدة للمرأة في هذا السياق، التعاون مع دولة الإمارات، ونحن نسعى معاً لتحقيق عالم متساوٍ وآمن وعادل للجميع".

من جهتها، قالت الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام نورة السويدي: "يسعدنا أن نكشف عن الهوية الجديدة لمبادرة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتمكين المرأة في السلام والأمن، وتعد هذه المبادرة من البرامج الرائدة في دولة الإمارات بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، حيث تم تدريب أكثر من 300 امرأة من مختلف الدول العربية والآسيوية والأفريقية من قبل القوات المسلحة الإماراتية في العامين الماضيين، مما يشير إلى التزام دولة الإمارات بتعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن".

ومن جانبها، قالت مديرة مكتب اتصال هيئة الامم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي الدكتورة موزة الشحي: "تحتفل الأمم المتحدة في 31 أكتوبر بالذكرى العشرين لقرار مجلس الأمن (1325)، والذي يقر بالأثر غير المتكافئ للنزاعات المسلحة على النساء، ويدعو إلى المشاركة الهادفة للمرأة في جميع عمليات حفظ السلام والأمن".

وأضافت "تظهر الأدلة أنه عندما تشارك النساء في مفاوضات السلام، تزيد إمكانية أن يستمر السلام لمدة 15 عاماً أو أكثر بنسبة 35%، ومن ثم فإن اتخاذ خطوات هامة وجادة نحو تمكين المرأة في قطاعي السلام والأمن يلعب دوراً مهماً في تشكيل مستقبل أكثر أمناً وإرساء قواعد سلامٍ مستدام حول العالم، لذا يجب أن يكون دعم هذه الخطوات في صدارة أولوياتنا".