الثلاثاء 3 نوفمبر 2020 / 12:17
أكد مواطنون إماراتيون أن يوم العلم الذي تحتفي به دولة الإمارات في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، يمثل يوماً للفخر والاعتزاز برمز الدولة الذي يحمل في معانيه أسمى معاني العز والمجد والشموخ والعلا وحب الوطن، والولاء والانتماء والوفاء للقيادة الرشيدة.
وأكد عبيد الحمادي، أن "يوم العلم أصبح يمثل يوماً هاماً لكل مواطن للتعبير عن فخره واعتزازه بهذه الراية التي تمثل هوية الوطن في مختلف أرجاء العالم"، مشيراً إلى أن "علم الإمارات هو مصدر فخر وعز لكل مواطن ليس فقط محلياً، وإنما عالمياً عبر حمله أثناء تحقيق الإنجازات المتنوعة سواء عبر الصعود على أعلى القمم او تحقيق الإنجازات الرياضية والعلمية والثقافية وغيرها".
يوم وطني
ورأى محمد آل علي أن "يوم العلم يعتبر يوماً وطنياً بامتياز لكافة أبناء الوطن يعبرون من خلال عن احترامهم وتقديرهم لرمز الدولة الذي يحمل في ألوانه معاني العزة والشموخ والانتماء"، داعياً إلى "الاحتفاء بالعلم في هذا العام ليس فقط برفعه على المنازل والسيارات وعلى الدوائر الحكومية وإنما أيضاً عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي لإيصال رسالة هذا اليوم الوطني الهام لكل العالم".
وقال سعيد الكتبي "يوم العلم فرصة لتعليم الأبناء أهمية احترام العلم والحفاظ عليه ومدى قدسيته، مضيفاً أن يوم العلم يوم إماراتي يحمل أسمى معاني الولاء والانتماء وحب الوطن".
رمز الهويةورأت حمدة السعدي أن "العلم يعتبر رمز الهوية الوطنية، وتخصيص يوم سنوي للاحتفاء به يساهم في ترسيخ قيم الولاء والانتماء للوطن وتجديد الولاء والوفاء للقيادة الحكيمة"، داعية إلى استغلال هذا العام في الاحتفاء بالمناسبة الوطنية مع الحرص على اتباع إرشادات وتعليمات الوقاية من فايروس كورونا الصادرة من الجهات المختصة.
وقالت فاطمة أحمد "يوم العلم يتيح الفرصة لأبنائنا للتعبير عن فخرهم واعتزازهم بوطنهم الغالي وحبهم لقيادتهم التي قادت مسيرة الوطن بكل حكمة واقتدار منذ تأسيس الاتحاد لتصل الإمارات اليوم إلى مصافي الدول المتقدمة".
تاريخ حافلوأضافت "يوم العلم يوم وطني استثنائي في تاريخ كل إماراتي يذكرنا بتاريخنا الحافل بالإنجازات، ويقدم للأجيال المقبلة عبر الاحتفاء به جرعة تاريخية عن العلم ومعاني ألوانه، وسبب اختياره وعلاقته بتعزيز الهوية الوطنية وقيم الوحدة والاتحاد والولاء والانتماء".