الثلاثاء 3 نوفمبر 2020 / 12:29

حاكم عجمان: يوم العلم يجسد معاني الوحدة والتمسك بقيم الاتحاد

أكد عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الشيخ حميد النعيمي، أن العلم يجسد معاني الوحدة والتمسك بقيم الاتحاد التي أرساها الآباء المؤسسون، وتماسك النسيج الاجتماعي في الإمارات، والانسجام بين أبناء الوطن من أجل دولتنا واتحادنا، ويعزز الشعور بالانتماء للوطن، ويرسخ المكانة الرائدة والصورة المشرقة للإمارات التي أصبحت رمزاً للسلام وأيقونة الأمان، كما يعتبر العلم رمزاً للهوية والعزة والكرامة والسيادة والأصالة والشموخ ومظلة الشعب الاماراتي وتعبير عن وحدة بلد وجسر الأجيال بين الماضي والحاضر والمستقبل.

جاء ذلك خلال الاحتفال بيوم العلم، الذي أقيم عند سارية العلم أمام الديوان الأميري وتحتفل به دولة الإمارات في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، تزامناً مع الاحتفال بيوم تولي رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مقاليد الحكم وهي مناسبة تزيد من ثقافة تقدير العلم باعتباره رمزاً للانتماء لهذه الأرض ولهذا الوطن.

وقام حاكم عجمان الشيخ حميد النعيمي، برفع علم الدولة على سارية أعدت خصيصاً بمدخل ديوان الحاكم.

وقال إن "شعب الإمارات يستذكر خلال احتفاله بيوم العلم، المسيرة الخالدة التي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والقادة المؤسسون، طيب الله ثراهم، وهي مناسبة لتجديد العهد لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لتبقى راية الوطن نصب أعيننا دائماً ونؤكد عمق انتمائنا ووفائنا لهذا الوطن وفخرنا بإنجازاته وحماية لمكتسباته".

وأضاف "دولتنا اليوم تحت راية علم اتحادنا ووحدتنا تقدم للعالم نماذج غير مسبوقة في التنمية وأمثلة في التميز والنجاح في مختلف المجالات، فقد سجلت أرقاماً قياسية وضعتها في صدارة المؤشرات العالمية مع أرقى دول العالم التي جعلت التنمية المستدامة في أولويات سياستها، وتميزت باقتصاد متطور مزدهر وأوضاع سياسية مستقرة وتنظيمات إدارية وإنتاجية متطورة وانتقلت الدولة بكاملها إلى نمط المدنية والمؤسسات الحديثة".

وتابع حاكم عجمان بأن "احتفالات الدولة هذا العام تأتي في ظل أوضاع استثنائية فرضتها جائحة كورونا، واستطعنا بحمد الله التغلب عليها ونمضي في طريق التعافي بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة وتكاتف كافة أفراد المجتمع ولاسيما خط دفاعنا الأول في كل مرافقنا ومنشآتنا، فلم تتوقف مسيرتنا التنموية أو تتعطل مشاريعنا فأنجزنا الكثير المبهر حتى وصلنا إلى حدود الفضاء، فصنفت دولتنا ضمن الدول قليلة المخاطر في المجالين الاقتصادي والأمني".

وأكد أنه على ثقة تامة بأن "المستقبل في ظل قيادتنا الرشيدة، وتحت علم دولتنا العزيزة، سيزدان بالكثير من الإنجازات الكبيرة والحضور القوي والفاعل والمؤثر الذي يعزز من مكانة دولة الإمارات بين الدول المتقدمة".