الثلاثاء 3 نوفمبر 2020 / 14:32

برلمانيات إماراتيات لـ 24: يوم العلم رمز للوحدة الوطنية

24- صفوان إبراهيم

أكدت عضوات في المجلس الوطني الاتحادي أن "يوم العلم" هو رمز للوحدة الوطنية بين أبناء الإمارات، وتعبير صادق عن انتمائهم وولائهم لوطنهم وقيادتهم الحكيمة، وتأكيد على تمسكهم بقيم الاتحاد التي أرساها الآباء المؤسسون.

ونوهن في تصريحات خاصة لـ24، إلى أن "علم الإمارات" سيبقى عنوان وطن وشعب وقصة ولاء وانتماء لدولة الاتحاد ورمزاً للهوية الوطنية.

رمز السيادة
وقالت النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي ناعمة عبدالله الشرهان: "اعتمد يوم العلم كمناسبة وطنية سنوية اعتباراً من الثالث من نوفمبر 2013 ليحتفل فيها المواطنون والمقيمون على أرض الدولة تزامناً مع الاحتفال بذكرى تولي رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مقاليد الحكم في 3 نوفمبر من كل عام، لتعكس هذه المبادرة ثقافة احترام العلم، وبيان قدسيته بصفته رمزاً لسيادة الدولة ووحدتها واستخدامه رمزاً للوطن والانتماء له".

وأكدت الشرهان أن "يوم العلم يرمز لعدد من القيم الأساسية المكتسبة أهمها الإتحاد: التأكيد على أن علم الدولة الااتحادية هو الهوية الأساسية للدولة، السلام: التأكيد على التعايش السلمي المشترك بين أبناء الوطن فيما بينهم وبين المقيمين على أرض الدولة، البيت متوحد: شعب دولة الإمارات العربية المتحدة متوحداً في ولائه لقادته وحبه لوطنه، التسامح: الإمارات دولة التسامح حيث تنسجم تحت رايتها شتى الأجناس".

يوم تاريخي 
وبدورها، لفتت عضو المجلس الوطني الاتحادي سمية حارب السويدي، إلى أن "تاريخ الثالث من نوفمبر من كل عام هو يوم تاريخي أغر لأننا نحتفل فيه بمناسبة وطنية جليلة مدعاة لفخرنا واعتزازنا، هو يوم العلم الذي توحدت فيه بلادنا وأُعلن فيه على الملأ قيام دولة الاتحاد، دولة الإمارات العربية المتحدة كدولة مستقلة ذات سيادة".

وقالت السويدي: "هذا اليوم العظيم باتت له قيمة مضاعفة في قلوب شعبنا العظيم كونه يتزامن مع ذكرى تولي رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئاسة الدولة، لذلك فإن أبناء الإمارات (عيال زايد) يتطلعون إلى هذا اليوم الذي اتخذوه عيداً لهم للتعبير عن ولائهم وتلاحمهم مع قيادتهم الحكيمة، ولتعكس هذه المناسبة ثقافة احترام العلم وبيان قدسيته بصفته رمزاً لسيادة الوطن ووحدته، والإنتماء له".

نهضة تنموية
وأضافت "عندما يرفرف علمنا في عنان السماء يروي للعالم أجمع ما سطرته قيادتنا الرشيدة من نهضة تنموية مستدامة، ومسيرة من العطاء والتقدم والازدهار في كافة المجالات، لمواكبة ركب الحضارة والتطور بفضل رؤية القيادة الحكمية والرشيدة، هذه الرؤية التي استشرفت المستقبل المنير لتكون دولة الإمارات منارة حضارية متفردة لنموذج يحتذى به بين الأمم شامخة، ولتكون قصة نجاح عالمية وصلت بعلم الإمارات إلى حدود الفضاء".

وأشارت إلى أن يوم العلم هو غرسٌ نتاجه حب الوطن وكرامة أبنائه، وهو رمز للهوية، والوحدة الوطنية والتراث، ورمز مقدس لمسيرة زاخرة بالإنجازات النوعية والنجاحات الباهرة التي اقترنت باسم الإمارات، كما أنه مرادف للريادة والتميز في مختلف مجالات الإبداع والتفوق.

وحدة الوطن
وأكدت السويدي أن "الاحتفال برفع علم دولتنا في جميع أنحاء الدولة، هو تجسيد حي لوحدة الوطن وتعبير صادق عمّا يكنّه جميع القانطين من مواطنين ووافدين من مختلف الأديان والجنسيات والأطياف باعتزازهم بهذا الوطن وانتمائهم الحسّي والوطني للقيادة الحكيمة لرئيس الدولة، الذي يعدّ رمزاً وطنياً وقائداً وفياً لوطنه وأمته وشعبه".

وقالت: "بهذه المناسبة، نؤكد حرصنا والتزامنا بأداء الأدوار المنوطة بنا لاستكمال مسيرة الآباء والأجداد، ومواصلة مسيرة الوفاء والولاء والانتماء، ونجدّد العهد والوعد لخدمة الإمارات ورفعتها، ولتراب الإمارات على بذل الروح من أجله، ولعلم الإمارات على الإخلاص له، وترسيخ مكانته، فسلام لك عَلمنا راسخاً شامخاً على مدى الزمان وطبت موشحاً بالعز والكبرياء إلى حد العنان".

ولاء وانتماء
ومن جانبها، أكدت عضو المجلس الوطني الاتحادي سارة محمد أمين فلكناز، أن احتفالية يوم العلم التي يحتفي بها أبناء وبنات الإمارات في الثالث من نوفمبر من كل عام، تمثل تجسيداً للولاء والانتماء في حب الوطن وتعزيزاً للتلاحم الوطني الكبير بين شعب الاتحاد والقيادة الحكيمة لدولة تمكنت خلال خمسة عقود من تحقيق المستحيل، وبناء منظومة متطورة وتنمية رائدة في جميع القطاعات ومختلف مناحي الحياة".

فكر مستنير
وقالت: "نحتفل بيوم العلم اليوم وهاماتنا مرفوعة عالية شامخة في السماء، نحتفي بعلم غالي يمثل وطن مزدهر يملك كل مقومات النجاح والتميز والتقدم، والشيء الجميل في هذا الوطن العزيز أن الأفكار والطموح والأمل والتطور والتجديد لا يتوقف، إنما هناك فكر مستنير مرن متطور يسعى دائماً لتحقيق الأفضل والأنجح، فلا شيء يمكنه أن يوقف طموح شعب الإمارات الذي يصنع يوماً تلو الآخر نجاحاً ويحدث فارقاً في المجالات كافة، وذلك بفضل الرؤى الحكيمة والصائبة للقيادة الرشيدة وعلى رأسها رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان،  ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانهم أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات".

حب الوطن
وأضافت "علينا جميعاً شعب الاتحاد أن نحتفل بهذا اليوم العزيز على قلوبنا جميعا برفع راية وطننا عالية خفاقة فوق منازلنا، وأن نعلم النشئ حب الوطن، وأن نقص عليهم أمجاد آباءنا وأجدادنا المؤسسين، وعلى رأسهم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه".

فخر وانتماء
وأكدت عضو المجلس الوطني الاتحادي ميرا سلطان السويدي، أن "الاحتفال برفع راية الإمارات عالية تثير في نفس كل مواطن ومقيم شعوراً بالفخر لانتمائه لتراب هذه الدولة الغالية، وإحساساً بالامتنان والعرفان لمؤسسها وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الحكام المؤسسين الذين ضربوا أروع الأمثلة في بناء الأوطان وتوحيد ترابها وجمع أبنائها ليكونوا على قلب رجل واحد".

بيض الصنائع
وقالت: "العلم الذي صممه الإماراتي عبدالله محمد المعينه واستلهم ألوانه من كلمات الشاعر العربي صفي الدين الحلي: "بيض صنائعنا خضر مرابعنا .. سود وقائعنا حمر مواضعنا"، وهاهي دولة الإمارات تنجح في تجسيد وتحقيق ألوان العلم ببيض الصنائع وخضر المرابع، وليس أدل على ذلك من قيامها بتقديم المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى مختلف دول العالم حتى أصبحت الإمارات دولة الإنسانية ومثال التسامح، والتنمية، والتحول الاقتصادي العظيم حيث تحولت من اقتصاد يعتمد على اللؤلؤ والصيد إلى اقتصاد متنوع يعتمد على الصناعة، والاستثمار في رأس المال البشري، واعتماد آليات السوق حتى أصبح مؤثراً في الاقتصاد العالمي".

وأضافت "يوم العلم يجسد وحدتنا الوطنية والتفافنا حول قيادتنا الحكيمة، دام علمنا شامخاً عزيزاً ودامت الإمارات وطن الخير والمحبة والسلام، والعيش المشترك".