الثلاثاء 3 نوفمبر 2020 / 14:00

بتوجيهات محمد بن زايد.. 35 مليون درهم مساعدات عاجلة للمتأثرين من إعصار غوني

بتوجيهات ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومتابعة ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، تم تخصيص 35 مليون درهم، لتقديم مساعدات إنسانية إماراتية عاجلة للمتأثرين من إعصار "غوني" في الفلبين.

وتتضمن المساعدات كميات كبيرة من مواد الإيواء في المرحلة الأولى من برنامج المساعدات الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وأكملت الهيئة، استعداداتها لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، وتوفير المساعدات بالسرعة التي تتطلبها ظروف المتأثرين من الإعصار.

ويغادر الدولة متوجهاً إلى العاصمة الفلبينية مانيلا، وفد من الهيئة للإشراف على العمليات الإغاثية، وإيصال الاحتياجات الإنسانية للمناطق الأكثر تضرراً بالتنسيق والتعاون مع الجهات الفلبينية المعنية.

وأكد الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الدكتور محمد عتيق الفلاحي، إن "الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، يتابع تطورات الاوضاع الإنسانية في الفلبين منذ بداية الإعصار"، مشيراً إلى أن تلك المتابعة تجسد اهتمامه بتداعيات الكارثة الإنسانية التي حلت بالساحة الفلبينية، وتضامنه لاامحدود مع الضحايا والمصابين.

وأكد أن الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، يحرص دائماً على أن تكون هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على أهبة الاستعداد للتدخل السريع في مثل هذه الازمات والكوارث الطارئة.

وقال إن "هذا التحرك السريع من الإمارات وقيادتها الرشيدة تجاه المتأثرين من كارثة إعصار الفلبين، يؤكد دور الدولة الحيوي والمؤثر في تعزيز مجالات الاستجابة تجاه القضايا الإنسانية التي تؤرق المجتمعات البشرية حول العالم، ويضعها في مقدمة الدول التي تسخر إمكانياتها للحد من تداعيات الكوارث والأزمات عن كاهل الضحايا والمتضررين، عبر تدخلها الإنساني القوي ومساعداتها التي تأتي في وقتها دون تأخير، ودون أي اعتبارات غير إنسانية.

وقال الفلاحي إن "برنامج المساعدات الإماراتية للفلبين يتم إعداده، بناء على التقارير الميدانية والنداءات الإنسانية الواردة من الفلبين، ويراعي الاحتياجات العاجلة في المرحلة الرهنة ، مشيرا إلى أن البرنامج يتضمن عدة مراحل بناء على تطورات الأوضاع الإنسانية الميدانية".

وأضاف: "سيتم التركيز في المرحلة الأولى على مستلزمات الإيواء، ومن ثم تتبعها مراحل أخرى تتضمن الاحتياجات الأخرى بمختلف أنواعها، الصحية والغذائية والإنسانية بصفة عامة".

وأكد أمين عام الهلال الأحمر أن الهيئة على تواصل دائم مع الأوضاع الإنسانية في الفلبين، وتعمل بالتنسيق مع الجهات المختصة هناك، لتقديم أفضل الخدمات للمتأثرين وتخفيف معاناتهم الإنسانية، وستكون بالقرب منها إلى أن تنجلي محنتهم.

وكانت الفلبين تعرضت أمس الإثنين إلى إعصار "جوني" الذي أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص، وأدت الرياح القوية والامطار الغزيرة المصاحبة للإعصار إلى تدمير العديد من المنازل، ما دفع السلطات هناك إلى إجلاء حوالي مليون شخص من منازلهم، وإيوائهم في مراكز مؤقتة.

يذكر أن "غوني" هو الإعصار الأقوى الذي يضرب الفلبين منذ إعصار "هايان" الذي ضربها في نوفمبر (تشرين الثاني)  2013.