الأربعاء 4 نوفمبر 2020 / 14:16

"العليا للأخوة الإنسانية" تدعو إلى تشريع عالمي يجرم الكراهية والعنصرية

أدانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بشدة الهجمات الإرهابية التي استهدفت عدة مدن وعواصم عالمية، آخرها الهجمات على العاصمة النمساوية فيينا، والهجوم على جامعة كابل الأفغانية، والهجمات الإرهابية في باريس ونيس الفرنسيتين، والتي أدت إلى سقوط العديد من الأبرياء وجرح آخرين.

وأعربت اللجنة في بيان صحافي حصل 24 على نسخة منه اليوم الأربعاء، عن رفضها القاطع لكافة أشكال العنف والإرهاب والتمييز على أي أساس، وتحت أي مبرر أو ذريعة، معربة عن مساندتها لضحايا الجرائم الإرهابية، والتمييز والكراهية، داعية إلى العمل على إعلاء قيم التعايش والتسامح والسلام، ورفض الربط بين الأديان وهذه الحوادث الإجرامية البعيدة كل البعد عن تعاليم الأديان.

وأوضحت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية أن تصاعد حوادث الإرهاب وخطاب الكراهية والتمييز في الأيام الأخيرة يؤكد الحاجة إلى استراتيجية عالمية عاجلة للتصدي لهذه الأفكار، والتحرك السريع لمواجهتها انطلاقاً من المبادئ والقيم التي نصت عليها وثيقة الأخوة الإنسانية، والعمل على إقرار تشريع عالمي يجرم كافة أشكال الكراهية والعنصرية والتمييز.