الأحد 8 نوفمبر 2020 / 16:48

هيئة المساهمات المجتمعية "معاً" تطلق برنامج "نتطوع لمجتمعنا"

أعلنت هيئة المساهمات المجتمعية "معاً" عن إطلاق برنامج "نتطوع لمجتمعنا"، الذي يندرج ضمن مساعي الهيئة الهادفة إلى تعزيز ثقافة التطوع وتوفير الفرص التطوعية النوعية، من خلال تشجيع القطاع الحكومي على التطوع، تعزيزاً للتماسك الأسري وترسيخاً للروابط الاجتماعية.

وتركز المرحلة الأولى من البرنامج- وفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه اليوم الأحد، على المتطوعين من القطاع الاجتماعي في إمارة أبوظبي، لتوفير فرص تطوعية هادفة ضمن مقار عملهم بما يتماشى مع رؤية وتطلعات مؤسساتهم، ويمكن للموظفين اختيار المهام على مدار العام من "قائمة المهام" المصممة بدقة بهدف إحداث تغيير إيجابي في أنماط السلوك مما يساهم في معالجة التحديات وفقاً للأولويات الاجتماعية المحددة من قبل دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي.

وتشمل قائمة المهام مساعدة أفراد المجتمع على إحداث تغيير إيجابي بالعادات المتبعة، عبر ترسيخ سياسة التوفير من خلال تقليل استهلاك الطاقة والادخار المالي والعديد من المهام الأخرى.

وتتولى هيئة معاً قيادة برنامج "نتطوع لمجتمعنا" ومتابعة تنفيذ المهام وفقاً للأولويات الاجتماعية في إمارة أبوظبي، والإشراف على كل جهة مشاركة في البرنامج وتتبع آلية التنفيذ العملي.

وقالت مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية "معاً" سلامة العميمي: "تم إطلاق برنامج نتطوع لمجتمعنا لإيماننا بقدرته على إحداث تغيير إيجابي يعود بالنفع على إمارة أبوظبي بأسرها، عبر إشراك أفراد المجتمع في مواجهة التحديات الاجتماعية من خلال التطوع للبرنامج الذي سيؤثر بشكل إيجابي على الحياة الاجتماعية، وسيعزز التماسك الأسري ويرسي أواصر التآلف بين أفراد المجتمع".

ويتماشى البرنامج في استراتيجيته مع سياسة العمل التطوعي التي تبنتها دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، لتنظيم العمل التطوعي في الإمارة، بهدف إيجاد بيئة تطوعية كفؤة وفعالة. وتتطلع الدائرة إلى تفعيل منظومة العمل التطوعي في الإمارة من خلال نشر الوعي والتشجيع على المشاركة من قبل كافة شرائح المجتمع.

وتشمل المرحلة الأولى "الجهات الأعضاء" الثمانية المشاركة في البرنامج من القطاع الاجتماعي، وهي هيئة معاً، ودائرة تنمية المجتمع، ومجلس أبوظبي الرياضي، ومؤسسة الرعاية الاجتماعية وشؤون القصر، ومؤسسة التنمية الأسرية، وهيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وهيئة أبوظبي للإسكان، وتحدد هذه الجهات عدداً من المهام التي تتناول قضايا اجتماعية، يُطلب تنفيذها من المتطوعين، وتهدف إلى إحداث تغيير إيجابي في أنماط السلوك يؤدي إلى تحقيق أثر اجتماعي إيجابي طويل المدى، يعود بالنفع والفائدة على المجتمع وأفراده.